شبكة قدس الإخبارية

رغم خطورة وضعه الصحي.. قرار إسرائيلي بنقل الأسير أبو حميد لمستشفى سجن الرملة

JUQAZ

الأسرى - قُدس الإخبارية: أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن قرارا إسرائيليا صدر بنقل الأسير ناصر أبو حميد المريض بالسرطان، من مستشفى "برزلاي" إلى مستشفى سجن الرملة، رغم خطورة وضعه الصحي.

وأكدت الهيئة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن الأسير ناصر أبو حميد، ما زال حتى هذه اللحظة في مستشفى برزلاي، بحالة صعبة وخطيرة جداً.

وحملت الهيئة حكومة الاحتلال وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة أبو حميد.

وطالبت الهيئة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التوجه فوراً إلى مستشفى "برزلاي" واستدعاء إدارة السجون واستخباراتها لوقف عملية نقل ناصر أبو حميد، لأنها إذا تمت ستكون بمثابة قرار إعدام له.

ووفقا لشهادة رفاقه بالأسر، فقد عانى أبو حميد بداية شهر يناير 2021 من آلام حادة في الصدر وصعوبة في التنفس، وكان تشخيص طبيب السجن لا يستند إلى أي فحوصات مخبرية، وأكد في حينه أن ما يعانيه هو التهاب عادي لا يحتاج إلى أكثر من مضاد حيوي.

وعلى إثر الضغوط التي مارسها الأسرى على إدارة السجن، تم نقل ناصر لإجراء تصوير أشعة ليس في سجن “عيادة الرملة”، وكان التشخيص وجود كتلة على الرئة اليسرى، ومع ذلك استمرت عيادة السجن بصرف كميات كبيرة من المضادات الحيوية، على اعتبار أن الكتلة يمكن أن تزول بها.

ومع تدهور حالته الصحية واستمرار مطالبات الأسرى، تم نقله إلى مستشفى “برزلاي” وهناك أجريت له فحوصات وصور أشعة أكثر دقة أظهرت أنه مصاب بورم تقرر استئصاله وأخذ خزعة منه، وظهر على ضوء ذلك أن الخزعة غير سرطانية.

وبعد فترة زمنية تقارب الشهر، تبين أن الورم سرطاني وعادت الخلايا للانتشار، وتقررت له جلسات علاج كيميائية استغرق البدء بها ما يقارب الـ20 يوما حتى الشهر بعد إجراء العملية الجراحية.

بعد أن تلقى ناصر الجرعة الأولى، شعر بضغط في الرئة صاحبته آلام حادة، وأعيد على إثرها إلى المستشفى لمدة ثلاثة أيام، قاموا خلالها كما يدعي الطاقم الطبي في “برزلاي” بإفراغ الرئة من الهواء بواسطة إدخال أنبوب إليها، وهذا الأنبوب كان بحجم ثلاثة أضعاف ما تحتاجه رئة ناصر، لذلك صاحبت العملية آلام شديدة، ومردّ هذا الخطأ إلى أن المتخصص بمثل هكذا عمليات كان منشغلا، ومن قام بالعملية هو متدرب، وعلى إثرها أصيب ناصر بجرثومة في الرئة، الأمر الذي فاقم من حالته الصحية.

#أسرى #احتلال