شبكة قدس الإخبارية

إطلاق النار على على برج عسكري إسرائيلي قرب نابلس وانسحاب المنفذين

653.JPG

نابلس المحتلة - قُدس الإخبارية: أطلق مقاومون فلسطينيون، مساء اليوم الثلاثاء، النار صوب برج عسكري إسرائيلي (حاجز بيت فوريك) بين مستوطنتي "ألون موريه" و"إيتمار" القريبتين من نابلس.

وأشارت مصادر محلية، إلى أن فلسطينيين أطلقوا النار من سيارة مسرعة صوب البرج العسكري، وتمكنوا من الانسحاب.

وأوضحت مواقع عبرية، أن عملية إطلاق النار لم تسفر عن أي إصابات في صفوف الاحتلال.

وقامت قوات الاحتلال، بإغلاق الحاجز واقتحام قرية روجيب شرق نابلس، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

يوم أمس، حذر تقرير لمعهد "دراسات الأمن القومي الإسرائيلي"، من أن الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية المحتلة على وشك الانفجار، بسبب ضعف السلطة الفلسطينية وتزايد الإحباط لدى الجيل الجديد.

وجاء في التقرير، أن "مشكلة إسرائيل الاستراتيجية تتمثل في الابتعاد عن الحل السياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

وقال التقرير، إن "هذا الواقع يعني انزلاقا بطيئا وغير محسوس تقريبا إلى واقع دولة واحدة، ما يهدد الفكرة الهدف الشامل لدولة يهودية".

وأضاف أن "الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة على وشك الغليان بسبب ضعف السلطة الفلسطينية وتوحد الفصائل والشبان ضدها".

وأشار التقرير: "رغم أن الوضع الأمني في الضفة الغربية لا يزال تحت السيطرة في ظل التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، إلا أن السلطة تضعف وقد تختل وظيفتها، في حين أن الإحباط المتزايد في أوساط الجيل الفلسطيني الشاب يحفز التفكير فيما يتعلق بفكرة الدولة الواحدة".

وفي مواجهة قطاع غزة، قال التقرير إن الاحتلال الإسرائيلي يواجه معضلة معقدة وطويلة الأمد، ممثلة في الحاجة إلى استجابة عاجلة للوضع الإنساني في المنطقة مع منع التصعيد الأمني، والدفع نحو عودة الجنود والمفقودين (الأربعة) لدى حركة حماس، وفي الوقت نفسه منع ترسيخ حكم حماس وزيادة قوتها العسكرية.