رام الله - متابعة قدس الإخبارية: نشرت "شبكة جي ميديا" نسخة من البيان الختامي لجلسة المجلس المركزي المزمع عقده في السادس من فبراير/ شباط المقبل، وتضمنت القرارات النهائية التي سيتخذها المجلس.
وتضمن البيان التأكيد على قرارات المجلس السابقة بما في ذلك سحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي، ووقف التنسيق الأمني ووضع جدول جديد لتنفيذ قواعد الاشتباك الجديدة مع الاحتلال الإسرائيلي وتكليف اللجنة التنفيذية للمنظمة بتنفيذ هذه القرارات بالوتيرة والطريقة المناسبة لحقوق الشعب الفلسطيني ومصالحه.
وأردف البيان:" يؤكد المجلس على حقنا المشروع في مقاومة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني في المواقع كافة، وعلى استمرار رفضنا لقوانين الفصل العنصري التي تصدرها وتمارسها سلطات الاحتلال وبما يسمى "يهودية الدولة" وما ينتج عن ذلك من تحول إسرائيل إلى دولة فصل عنصري فقط".
ودعا المجلس إلى إعادة النظر في العلاقة مع الإدارة الأمريكية في ضوء ما تتخذه من إجراءات لترميم ما دمرته الإدارة السابقة برئاسة دونالد ترامب عبر إعادة فتح القنصلية في القدس المحتلة ولجم السياسة الاستيطانية الإسرائيلية.
ويتطرق البيان إلى المطالبة بتحرك دولي عاجل لعقد اجتماع وزاري للجنة الرباعية الدولية على أن يتبع ذلك عقد مؤتمر دولي ذي صلاحيات يضع جدولاً زمنياً مقبولاً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير.
ويدعو البيان إلى فتح حوار مع الاتحاد الأوروبي بهدف اعترافه بدولة فلسطين من أجل خلق حقائق سياسية تتصدى لما يحاول الاحتلال أن ينكره عبر رفض حل الدولتين الذي لم يتوقف الاتحاد الأوروبي عن الدعوة له.
ويتضمن البيان، الدعوة، لفتح حوار واتصالات مع كل من الصين وروسيا والدول الأفريقية بشأن الحق الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة وتقرير المصير والتصدي للمحاولات الإسرائيلية الرامية لإجهاض هذا الحق المشروع.
أما على الصعيد الوطني فيتحدث البيان عن تفعيل دور مؤسسات منظمة التحرير كمرجعية عليا باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وتحقيق المصالحة في إطار المنظمة وتكريس الحياة الديمقراطية وإجراء الانتخابات العامة والشاملة.
أما فيما يتعلق بالقدس فيتحدث بيان المجلس المركزي الختامي على ضرورة تفعيل اللجنة العليا للقدس وتوحيد كل المرجعيات الوطنية فيها وتفعيل أمانة العاصمة وتفعيل قانون العاصمة لعام 2004 وتوجيه كل الدعم والموازنات لدعم صمود القدس وأهلها.
ويدعو البيان إلى تصعيد المقاومة الشعبية وتوسيع رقعة المشاركة فيها لتشمل كافة المواقع باعتبار ذلك الأسلوب الأفضل لانخراط الجماهير في الدفاع عن الأرض ومقاومة المد الاستيطاني وكسر شوكة المستوطنين وتفعيل القيادة المشتركة للمقاومة الشعبية.
ويشدد البيان على فكرة "تفعيل لجان الحراسة وتفعيل الدعم السياسي والمالي المطلوب لهذه المقاومة إلى جانب تصعيد الفعاليات الشعبية المساندة للأسرى بالتوازي مع الجهد الدبلوماسي والرسمي لفضح الممارسات الإسرائيلية"