غزة - قدس الإخبارية: أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، رفضها واستنكارها لتصريحات وزير الحكم المحلي مجدي الصالح بحق المقاومة وتبرئة الاحتلال متجاهلا دوره الذي تسبب في تدمير البنية التحتية واستمرار الحصار التي تمثل السلطة جزء منه.
وقالت الفصائل في بيان صحافي أعقب اجتماعها، اليوم الثلاثاء 18 يناير 2022، في مدينة غزة إنه كان الأجدر بوزير الحكم المحلي وحكومة شتية والسلطة أن تتخلى عن دورها "اللاوطني" في تشديد الحصار وإعاقة مشاريع الإعمار واغلاق حسابات الشركات والجمعيات في قطاع غزة.
وأضافت: "على السلطة القيام بواجبها تجاه شعبنا المحاصر في غزة وصرف مستحقات البلديات وحصة غزة من المنح المخصصة للبنى التحتية ورفع الإجراءات العقابية عن غزة, وكذلك وقف الاعتقالات السياسية ضد كوادر المقاومة ونشطاءها".
وأتبعت الفصائل: "نقدر عالياً الحراك الجماهيري المستمر لأهلنا في النقب والداخل المحتل ضد سياسة التهويد التي يمارسها الاحتلال، وندعو إلى تصعيد كل أدوات الكفاح من أجل حماية الهوية العربية الفلسطينية لأرضنا المحتلة عام ١٩٤٨م والتصدي لكل مشاريعه الاستيطانية والتهويدية".
وشدد فصائل المقاومة على أن الاحتلال سيدفع ثمن اعتداءاته وجرائم مستوطنيه ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم في النقب والشيخ جراح، وستبقى المقاومة كابوساً يلاحق المحتلين الغاصبين حتى يعيش شعبنا بحياة آمنة كريمة في أرضه ودياره.