ترجمة خاصة - قُدس الإخبارية: ذكرت القناة "12" العبرية أمس السبت أن الولايات المتحدة المتحدة وافقت على اتفاقية لتوريد الغاز إلى لبنان، من خلال خط سير يبدأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى الأردن ومن ثم خط أنابيب إلى سوريا ومن هناك إلى لبنان.
وأضافت القناة أن الغاز الذي سيصل إلى لبنان مصدره خزاني تامار وليفياثان "الإسرائيليين"، وقد سمحت الولايات المتحدة بمروره من سوريا رغم العقوبات المفروضة على النظام السوري.
وأوضحت القناة أن الشخص الذي أتم الصفقة هو المبعوث الأمريكي الخاص للطاقة، عاموس هوشستين، والسبب وراء هذه الخطوة - والتي تتماشى أيضًا مع الموقف الروسي - هو تقليص المساعدات التي تقدمها إيران للبنان، والتي تخشى الأطراف المشتركة في الصفقة أن تكون سببا في زيادة نفوذ طهران في بيروت.
يُذكر أن لبنان يعاني من أزمة طاقة حادة، أدت لانقطاع متعدد ومستمر للتيار الكهربائي، وقد استعان حزب الله اللبناني بإيران من أجل توريد الغاز إلى لبنان، وهو ما اعتبرته الولايات المتحدة و"إسرائيل" مسألة في غاية الخطورة لأنها ستساهم في زيادة النفوذ الإيراني.
من جانبها نفت وزارة الطاقة اللبنانية الأخبار التي نشرتها القناة العبرية، وقالت في بيان صحفي: نؤكد أن اتفاقية تزويد الغاز التي يعمل عليها بين الحكومة اللبنانية والحكومة المصرية، تنص بشكل واضح وصريح على أن يكون الغاز من مصر التي تمتلك كميات كبيرة منه، وتستهلك داخل البلد نفسه ما يضاهي بأكثر من مئة مرة ما ستؤمنه للبنان.
وتابعت: الغاز سيمر عبر الأردن، ومن ثم إلى سوريا، حيث نهاية الخط لتستفيد منه ويتم توريد كمية موازية من الغاز بحسب اتفاقية العبور والمبادلة "swap" من حقول ومنظومة الغاز في حمص، ليصل إلى محطة دير عمار في الشمال، من أجل التغذية الكهربائية الإضافية للمواطنين اللبنانيين.