رام الله المحتلة - قُدس الإخبارية: أكدت جمعية حماية المستهلك، اليوم السبت، أن شكاوى وردتها من عدد من الفلسطينيين، بخصوص حجز الطرود، كون وجهة الطرود هي فلسطين.
وقالت الجمعية في بيان لها، أن وجود اسم فلسطين كوجهة لاستقبال الطرود، تسبب في احتجاز تلك الطرود منذ أشهر.
وطالبت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما ورد في بيان جمعية حماية المستهلك، الأهالي الذين واجهوا المشكلة بفتح نزاع مع الشركة المرسلة للطرد بسبب إدخالها عنوان "إسرائيل" وليس فلسطين.
وأكدت الجمعية في بيانها، أنه يجب أن يكون هناك حوار رسمي مع الشركات المرسلة للطرود والتي تورد والشركات العاملة في البريد.
وأوضحت الجمعية، أن الشركات الموردة لا تعترف بالطرود بعد حجزها من قبل بريد البلد المستقبل وتعتبره ليس من مسؤوليتها طالما وصل بلد المستفيد من الخدمة، وكأنه محاولة لإرضاخ الفلسطينيين للأمر الواقع.
في 28 ديسمبر الماضي، أكد مسؤول العلاقات الدولية في البريد الفلسطيني عماد طميزي، أن الشحنات الواردة إلى دولة فلسطين من خلال البريد الصيني مستمرة بالتدفق كالمعتاد، مطالبا بأن يكون عنوان أي مادة بريدية واردة إلى فلسطين يحمل اسم فلسطين، وفقاً لنموذج العنونة والترميز المعتمدة من الاتحاد البريدي العالمي.
وأشار طميزي في تصريحات له، إلى وجود مفاوضات مع شركة "علي بابا" التي لها اتفاقيات مع البريد الإسرائيلي "تعيق وتؤجل وصولنا إلى تفاهمات واتفاقيات".
وبحسب طميزي، فإنه "لن يتم السماح لأي مادة بريدية لا تحمل عنوان فلسطين بالدخول".