فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: اعتبر محلل عسكري إسرائيلي، أن أفيف كوخافي اقترب من مغادرة منصبه في رئاسة الأركان دون أن "يحقق معظم خططه التي طمح إليها منذ سنوات".
وقال يوآف ليمور المحلل العسكري في صحفية "إسرائيل اليوم"، إن "كوخافي دخل أمس، إلى سنته الرابعة والأخيرة في المنصب، وبدلا من بناء جيش يحلق إلى الأمام بأي مفهوم ممكن، يضطر إلى مواجهة سلسلة أزمات تخيم على خططه العظيمة"، حسب وصفه.
وزعم أن بعض هذه الأزمات ليست مرتبطة بأداء كوخافي مثل جائحة كورونا والأزمة السياسية الإسرائيلية التي عرقلت المصادقة على الميزانية لعدة شهور، إلا أنه اعتبر أن رئيس الأركان "ضحية نفسه أيضاً".
وأضاف: يتجه كوخافي كطبيعته، كي يضرب رأسه بالحائط من دون تقبل النصائح أو الإصغاء إلى الانتقادات، وهذه ظاهرة معقدة لديه فهو يحيط نفسه بأشخاص رائعين، لكن هؤلاء يرددون أفكاره ولا يطرحون أفكارا متحدية له.
وقال: الذي يقدم الانتقادات والأفكار المغايرة لما يقوله كوخافي يتم إبعاده، وهذا حدث لكثيرين من الضباط برتبة لواء في هيئة الأركان العامة.
ويواجه جيش الاحتلال خلال السنوات الماضية أزمات متعددة، ظهرت آثارها خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية، بينها تراجع أداء القوات البرية وإهمال الاحتياط، وأشار استطلاع نشره "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" إلى تراجع الثقة بالجيش بين مجتمع المستوطنين.