رام الله - خاص قُدس الإخبارية: جريمة جديدة نفذها جيش الاحتلال، الليلة الماضية، بحق مسن فلسطيني استشهد بعد أن اعتدى عليه الجنود بالضرب المبرح وتركوه مقيداً لساعات دون أن يسمحوا بتقديم العلاج له.
يقول رئيس مجلس قروي جلجليا، فؤاد قطوم، إن قوة مشاة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية الواقعة شمال رام الله بعد منتصف الليل قادمة من منطقة "عيون الحرامية"، ونصبت كميناً في وسط القرية، واعتدت على كل المارين.
وأضاف في لقاء مع "شبكة قدس": بينما كان المسن عمر أسعد عائداً من زيارة لأقاربه، هاجمه الجنود واقتادوه إلى بناية قيد الإنشاء واعتدوا عليه بالضرب المبرح وقيدوه، ولم يراعوا سنه أو عدم تحمل جسده لهذا التعذيب.
وتابع: بعد فترة من احتجاز المسن أسعد مر شبان من قريتي عارورة وعبوين، فهاجمهم الجنود واقتادوهم إلى الورشة، وبعد ساعات من انسحاب الجنود والإفراج عنهم، انتبهوا إلى وجود المسن وهو بين الحياة والموت، ولم يصل المستشفى إلا وكان قد فارق الحياة.
وأكد قطوم أن جنود الاحتلال تركوا أسعد مقيداً دون أن يقدموا له العلاج وقد استشهد وهو مقيد وملقى على الأرض، وأشار إلى أن الفحص الطبي الأولي أظهر كدمات على مختلف أنحاء جسده.
وقال: ما جرى مع الشهيد إعدام ميداني وجريمة كبيرة يجب أن لا تمر مرور الكرام ونطالب بلجنة تحقيق دولية ومحاسبة المجرمين.