رام الله - خاص قُدس الإخبارية: قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، رمزي رباح، إنه "لم يصدر قرار عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حتى اللحظة بتأجيل الجلسة المقررة للمجلس المركزي".
وأضاف في لقاء مع "شبكة قدس": القرار يصدر عن جهة واحدة هي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ولم يصدر عنها قرار بالتأجيل.
وتعليقاً على تصريحات أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، لإذاعة "صوت فلسطين" حول تأجيل الاجتماع، قال: الرفيق واصل هو أمين عام لتنظيم فلسطيني في إطار منظمة التحرير، لكن من يدعو لجلسة المجلس المركزي أو يقرر تأجيلها هي اللجنة التنفيذية، على أية حال كان المتوقع أن تعقد الجلسة في نهاية الشهر الحالي أو مطلع شباط القادم، وهذا ما زال قائماً حتى الآن، وفقاً لمعلوماتنا.
وأشار إلى مساعٍ لإجراء حوار وطني متعدد، وقال: نأمل أن يتوج بحوار شامل بين فصائل المنظمة في المرحلة الأولى ثم مع حماس والجهاد.
وأضاف: نطمح أن يتوج الحوار بحوار وطني شامل يشارك فيه الجميع، ويتوج بدورة استثنائية للمجلس المركزي بمشاركة حماس والجهاد، لأن القضايا المطروحة هي البرنامج السياسي المشترك وكيف ننهض موحدين في مواجهة المخطط الإسرائيلي القائم على الضم والتهويد والتوسع وتكثيف الاستيطان، وتوجد استحقاقات داخلية لترتيب الأوضاع الفلسطينية سواء في إطار السلطة أو منظمة التحرير، وهذا يحتاج إلى توافق على المرحلة الانتقالية، إلى حين التمكن من إجراء الانتخابات.
وكشف رباح أن "الجبهة الديمقراطية قدمت تصوراً حول هذه القضايا وسيعلن خلال الأيام المقبلة".
وأضاف: الجبهة أطلقت دعوات لحوار وطني مع قوى أخرى وسنعبر عن رؤيتنا في مذكرة ومبادرة ستعلنها قريباً للرأي العام الفلسطيني.
من جانبه، قال أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي في لقاء مع "شبكة قدس"، إنه "لم يتم توجيه دعوات لحضور اجتماع المجلس المركزي حتى اللحظة من قبل رئاسة المجلس الوطني".
وتابع: توجد لجنة تحضيرية لاجتماع المجلس المركزي وتم خلال اجتماعاتها تحديد القضايا التي سيبحثها الاجتماع، وستكمل فصائل منظمة التحرير بحث هذه القضايا، وأهمها الموضوع السياسي.
