ترجمة خاصة- قدس الإخبارية: قال "باراك رافيد" محلل موقع "والا" العبري، إن الجمود السياسي بين الأردن والاحتلال على مدار الأعوام الماضية كان سببه الخطوات التي اتخذها رئيس وزراء الاحتلال السابق "بنيامين نتنياهو" ضد السلطة الفلسطينية، حيث اعتبر العاهل الأردني أن هذه الخطوات تؤثر على استقرار المملكة.
وأضاف المحلل، أن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوزير الحرب الإسرائيلي "بني غانتس" مؤخراً في منزل الأخير قرب "تل أبيب"، دفع لعقد لقاء بين العاهل الأردني وغانتس اليوم الأربعاءز
وأوضح، أن الملك عبد الله، يرغب بالاستماع مباشرة من وزير الحرب حول اللقاء مع أبو مازن، وحول الخطوات التي سيقوم بها "غانتس" لتقوية السلطة الفلسطينية وتحسين الوضع بالضفة الغربية.
ويرى "رافيد" أن اللقاء بين أبو مازن و"غانتس" دفع لقيام الأردن بالإعلان مباشرة عن لقاء العاهل الأردني بوزير الحرب، بينما كانت اللقاءات السابقة بين الإثنين سرية أو يجري النشر عنها بعد فترة طويلة.
وأضاف أن عبدالله الثاني تربطه علاقات جيدة مع وزير حرب الاحتلال "بني غانتس" منذ سنوات طويلة عندما كان "غانتس" رئيساً للأركان.
وبحسب المحلل، فإن القضية الفلسطينية لم تكن النقطة الوحيدة التي تحدث عنها العاهل الأردني ووزير الحرب، حيث تحدث الاثنان أيضاً خلال اللقاء الذي استمر ساعة ونصف حول الأوضاع في سوريا، حيث شهدت الفترة الماضية تقارباً بين الأردن والقيادة السورية، ويرى "رافيد" أن الأردن يرى أن العلاقات والتعاون الأمني مع "إسرائيل" حول سوريا مهم جداً.