القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من مخطط إسرائيلي يستهدف الوجود المسيحي بمدينة القدس، معتبرة أن قرار إجبار البطريركية الأرثوذكسية على دفع تعويضات لـ"الصندوق القومي اليهودي" تصعيدا خيرا.
وقالت الهيئة في بيان لها، إن هناك "حملة ابتزاز إسرائيلية جديدة تمارسها الجمعيات الاستيطانية بدعم من القضاء الإسرائيلي على الكنائس المسيحية في مدينة القدس".
واعتبرت أن "قرار المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس (في 26 ديسمبر/ كانون الأول الماضي) بإلزام البطريركية الأرثوذكسية بدفع تعويض بقيمة 13 مليون دولار لما يسمى بالصندوق القومي اليهودي، يشكل تصعيدا جديدا في مسلسل استهداف الوجود المسيحي في مدينة القدس".
وحذرت الهيئة الإسلامية المسيحية في بيانها "من مخطط إسرائيلي متدحرج يحاول تقويض الوجود المسيحي في القدس، من أجل إخراجه من دائرة الصراع، باعتبار هذا الوجود يشكل ركنا أساسيا من أركان الهوية العربية الإسلامية للمدينة المقدسة وتراثها التاريخي والثقافي والروحي".
ودعت الهيئة المجتمع الدولي والدول الأوروبية والكنائس العالمية، إلى تحمل مسؤولياتها في الدفاع عن الوجود المسيحي بمدينة القدس والتصدي للمخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تقويض الوجود العربي الإسلامي المسيحي وإحلال وجود يهودي خالص في المدينة المقدسة.