فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس سهيل الهندي، أن حركته لا تعارض إجراء الانتخابات، وإنما طالبت بالتأكيد على مبدأ الانتخابات الشاملة، ومعالجة التغييرات القانونية التي أحدثها الرئيس محمود عباس دون التشاور مع الفصائل.
وقال، إن حماس "بكل تأكيد تريد الانتخابات، لكن للأسف هناك تقزيم وتفرد من قبل السلطة الفلسطينية وعلى رأسها محمود عباس، في إجراء الانتخابات حسب المزاج، وهذا مرفوض جملة وتفصيلا".
وأضاف في لقاء خاص مع "شبكة قُدس"، أن "الحركة أرسلت رسالة واضحة أنها لا تمانع مبدأ الانتخابات وأن هناك ضرورة لوجود ضمانات باستمرار العملية الانتخابية وعدم تعطيلها، خاصة بعد إلغاء الانتخابات التشريعية وتعديل قانون الانتخابات دون استشارة أحد".
مساء اليوم الأحد، قالت لجنة الانتخابات المركزية، إن حركة حماس أبلغتها ردا رسميا في رسالة لها بشأن موقفها من إجراء الانتخابات المحلية في مارس المقبل.
وبحسب رسالة الحركة الموجهة إلى لجنة الانتخابات المركزية، فإن هناك بعض الأمور السياسية التي ترى فيها الحركة ضرورة لموافقتها على الانتخابات المحلية، وتتمثل بـ ضمانات خطية بإجراء الانتخابات كما هو مقرر، وأخرى تتعلق بقانون الانتخابات وتحديداً إلغاء تشكيل محكمة قضايا الانتخابات وإعادة اختصاص البت في الطعون إلى محاكم البداية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
من جانبه، وجه رئيس اللجنة حنا ناصر رسالة إلى حركة حماس، جاء فيها، أن مطالب الحركة سياسية وتتطلب مخاطبة المستوى السياسي بشأنها، وأن لجنة الانتخابات لا تملك صلاحية البت فيها.
وأضاف ناصر في رسالته الجوابية على حماس، أنه لحين تحقق مطالب الحركة، فإن اللجنة تعتبر موقف حركة حماس يعني عدم التمكن من إجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة بالوقت الحاضر، لا سيما أن الوقت المتاح قصير جداً.
من جهة أخرى بعث ناصر رسالة إلى رئيس الوزراء محمد اشتية طالب فيها الحكومة باتخاذ قرار بخصوص الانتخابات في قطاع غزة بناء على ذلك.