رام الله - قدس الإخبارية: أكدت الفصائل الفلسطينية، اليوم الجمعة 31 ديسمبر 2021، أن عملية الطعن التي حاول الشاب أمير ريان تنفيذها رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتصاعدة في الضفة المحتلة في الفترة الأخيرة.
وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، النار على ريان صباح اليوم، بعد محاولته تنفيذ عملية طعن قرب محافظة سلفيت، شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر عسكرية إسرائيلية.
من جانبه، قالت "حماس" في بيان لها إن "هذه العمليات إنما هي رد طبيعي على جرائم العدو ومستوطنيه".
وأضافت: "ألف تحية لروح الشهيد البطل، ولكل أبطال عمليات الطعن والدهس، وأبطال المقاومة الذين يشتبكون كل ليلة مع العدو ومستوطنيه، وندعو جماهير شعبنا إلى مزيد من التصدي لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه".
وأكدت الحركة أن قوافل الشهداء ستبقى "منارة تضيء لشعبنا الطريق نحو الحرية والاستقلال، وتطهير قدسنا وأقصانا ومقدساتنا من دنس الاحتلال ومستوطنيه الغاصبين".
وشددت على أن "دماء الشهيد الشاب أمير عاطف ريّان، ودماء كلّ شهداء شعبنا؛ لن تذهب هدراً، وستكون لعنة تطارد قادة العدو وجيشه الجبان"، مضيفة أن "هذه الدماء الطاهرة، ستبقى وقوداً لجماهير شعبنا، في كلّ شبر من أرض فلسطين، لمواصلة طريق المقاومة والصمود، حتى تحقيق تطلعاته في التحرير والعودة".
في موازاة ذلك، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن إعدام جنود الاحتلال الإسرائيلي للشباب أمير عاطف ريان (36 عاما) من بلدة قراوة بني حسان قضاء سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة جريمة حرب تستوجب الرد.
وذكر المتحدث باسم حركة الجهاد عن الضفة الغربية طارق عزالدين في بيان صحفي"لقد أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم وبدم بارد على إعدام الشاب أمير عاطف خضر ريان (36 عامآ) من بلدة قراوة بني حسان وهذه جريمة حرب يستوجب الرد عليها ومحاكمة الاحتلال على هذا الإرهاب المنظم".
وأكد أن تمادي الاحتلال في إجرامه وعدوانه المستمر بحق أبناء شعبنا العزل ممنهج وغير مسبوق، بقرار وغطاء من حكومة الاحتلال وقادة جشيه المجرم.
وشدد على الاستمرار على نهج المقاومة والصمود، وأن كل محاولات الإرهاب والقتل والتنكيل لن تثني أحرار شعبنا عن القيام بواجبهم المقدس، وأن دماء الشهداء تزيدنا إصراراً على المضي قدماً حتى النصر والتحرير.
من جانبه، أدان رئيس الحكومة محمد اشتية الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشاب أمير عاطف ريان (37 عاما) من قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت.
واعتبر اشتية في بيان، اليوم الجمعة، أن هذه الجريمة إمعان في سياسة القتل لأجل القتل، التي أعلن عنها قادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.