شبكة قدس الإخبارية

لجنة دعم الصحفيين توثق: استشهاد زميل و832 انتهاكاً خلال 2021

8f588063-7462-46b1-9e6b-0b8a87a08a1e (1)

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: شهد عام 2021 تصاعداً في انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، ووثقت لجنة دعم الصحفيين استشهاد زميل صحفي و832 انتهاكاً بأشكال مختلفة.

وقالت اللجنة، في تقريرها السنوي، إن الانتهاكات ارتفعت حدتها في  شهر مايو/ أيار خلال العدوان على قطاع غزة من جانب، والاعتداء على الصحفيين في الضفة والقدس المحتلتين، خلال تغطيتهم الفعاليات والمسيرات واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين بشكل عام، ومصادرة منازل المقدسيين بالقدس المحتلة.

وأشارت إلى استشهاد الزميل يوسف أبو حسين بعد تعرض منزله، في حي الشيخ رضوان شمال غزة، للقصف من الطيران الحربي.

ووثق التقرير السنوي 832 انتهاكاً على  حرية الصحافة من قبل الاحتلال، بينها 101 انتهاك في قطاع غزة خلال العدوان، 

بينما تعرض الصحفيون ل210 انتهاكات من قبل جهات فلسطينية في الضفة وغزة، 9 منها في القطاع والبقية في الضفة.

ووثقت اطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السامة، تجاه الصحفيين من قبل جنود الاحتلال بشكل متعمَّد لإبعادهم عن تغطية جرائم الاحتلال، رغم ارتداء الصحفيين الملابس الخاصة بهم توسطها إشارة تدل على أنهم يمارسون مهنتهم.

وقالت اللجنة إن الاحتلال استخدم أسلوب الاعتقال والاحتجاز وفرض غرامات مالية لعدد منهم وابعاد بعض الصحفيين وإجبار آخرين على الحبس المنزلي؛ وفق شروط تقيد حريتهم في الحركة والعمل والرأي والتعبير، والتهديد، ومنع من التغطية والعمل أو السفر، ومصادرة بطاقات وهويات ومعدات وغيرها من أساليب التعذيب بحق الصحفيين للجم عملهم وعرقلة نشر ما يرتكبه الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وأضافت: حكومة الاحتلال ووزارة حربها تمارس الانتهاكات بحق الصحفيين خلافا للمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان فيما يتعلق بحرية الصحافة، ما يتطلب تجريم الاحتلال الإسرائيلي وإدانته على خلفية جرائم الحرب، ورفع الشكاوى الجزائية عليه في المحكمة الجنائية الدولية، وتشكيل  لجنة تقصي حقائق من البرلمان الأوروبي لتوثيق جرائم الاحتلال بحق الصحفيين، والعمل على حمايتهم لممارسة عملهم وتعويضهم عن الأضرار التي تلحق بهم جسدياً ومادياً.

وسجل التقرير خلال التقرير السنوي 260 حالة اعتداء وإصابة، 13 منها في قطاع غزة، جراء تعرض العديد منهم  لكسور وجروح، وحروق والعديد من الإصابات جراء قصفهم بشكل مباشر، او خلال تدمير منازلهم، أو خلال إصابتهم من شظايا صواريخ الاحتلال وهم يمارسون عملهم وقيامهم بدورهم في تغطية العدوان.

وأشارت اللجنة إلى 247 حالة انتهاك في القدس والضفة المحتلتين، من خلال الاستهداف بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغاز السام، والضرب المبرح وإطلاق الكلاب الشرسة تجاه الصحفيين، عدا عن سحل عدد منهم من بينهم صحفيات، ورش العشرات من الصحفيين بالمياه العادمة، لمنعهم من التغطية.

وأظهر التقرير تعرض أكثر من 116  صحفياً وصحفية للاعتقال، والاستدعاء والاحتجاز والحبس المنزلي والإبعاد عن مدينة القدس والمسجد الأقصى.

في حين وثقَت اللجنة 52 انتهاكاً، تنوعت ما بين تمديد اعتقال الصحفيين لأكثر من مرة قبيل موعد الافراج عنهم، وتثبيت أحكام بحق صحفيين، واصدار احكام بحق آخرين، وتأجيل محاكمة بعض منهم لا يزالون في سجون الاحتلال.

كما منع الاحتلال مكتب وطاقم تلفزيون فلسطين  من العمل في مدينة القدس المحتلة للمرة الرابعة على التوالي، وأغلق 62 مؤسسة إعلامية بينها تدمير 59 مؤسسة إعلامية وشركات إنتاج إعلامي وفني ومطابع ودور نشر ما بين تدمير كلي وجزئي، خلال العدوان على غزة.

 

#غزة #القدس #الاحتلال #الضفة #انتهاكات #الصحافة #يوسف أبو حسين