قطاع غزة - قُدس الإخبارية: قال أيمن نوفل، القيادي في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مناورات الركن الشديد 2 أكدت على وحدة الفصائل الفلسطينية خلف خيار المقاومة.

وأضاف في تصريحات له عقب المناورات، أن الركن الشديد 2؛ "فيها رسالة للعدو والصديق أننا وضعنا ملف الأسرى على رأس أولويات الغرفة المشتركة".

وأردف: "رسالتنا للعدو أن جميع الإجراءات الهندسية التي يجريها على حدود قطاع غزة لن تحميه، وهذا ما أكدته المعارك السابقة".

وشدد نوفل، أنه ستكون للمقاومة كلمتها وتحديدا في موضوع الأسرى. مشيرا إلى أنه تم اختيار موقع شهداء القسام للمناورة وهو ذات الموقع الذي تدرب فيه منفذو عملية الوهم المتبدد عام 2006. مؤكدا أن "مثل هذه العمليات ستعاد ولن يقر لنا قرار حتى نحرر كافة الأسرى".

وبحسب نوفل، فإن "مراكمة القوة ليست لقطاع غزة وحده، بل لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده".

وأعلنت المقاومة الفلسطينية الأحد الماضي 26 ديسمبر 2021، انطلاق فعاليات تدريب عسكري مشترك يضم مختلف فصائلها العسكرية، ويهدف إلى تبادل الخبرات.

وقالت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية، إن هذه التدريبات ستستمر لعدة أيام في مواقع وميادين التدريب بمشاركة كافة فصائل المقاومة، وضمت المناورات العديد من الأنشطة التدريبية والفعاليات العسكرية لتبادل الخبرات بين جميع فصائل المقاومة وتحقيق التجانس وتوحيد المفاهيم وسرعة تنفيذ المهام بكفاءة واقتدار، ورفع الكفاءة والجاهزية القتالية لفصائل المقاومة لمواجهة التحديات المختلفة.

ويعد هذا التدريب المشترك الأول من نوعه منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في مايو/أيار الماضي.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2020 أطلقت الغرفة المشتركة مناورات عسكرية مشتركة لفصائل المقاومة لأول مرة تحت اسم "الركن الشديد".

وفي 15 ديسمبر 2021، أعلنت كتائب القسام  انطلاق مناورات "درع القدس"، بهدف لرفع الجهوزية القتالية من خلال محاكاة سيناريوهات مختلفة، ضمن سلسلة من التدريبات العسكرية المتواصلة لمحاكاة مختلف أشكال العمليات القتالية.

وأكدت كتائب القسام في حينه، أن المقاومة ستبقى سيف القدس ودرعها حتى دحر الاحتلال وتحرير الأرض والإنسان والمقدسات.

وتأتي هذه المناورات في ظل تهديدات المقاومة للاحتلال في حال استمر بالمماطلة في رفع الحصار وتنفيذ صفقة تبادل الأسرى.