رام الله - قدس الإخبارية: اعتبر وزير الشؤون المدنية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ إن لقاء الرئيس محمود عباس مع وزير الحرب بني غانتس في منزل الأخير هو تحدٍ كبير.
وقال الشيخ في تغريدة له عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الخميس 29 ديسمبر 2021، إن اللقاء هو الفرصة الأخيرة قبل الإنفجار والدخول في طريق مسدود.
وأضاف: "اللقاء محاولة جدية جريئة لفتح مسار سياسي يرتكز على الشرعية الدولية، ويضع حدا للممارسات التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني".
ومساء الأربعاء اجتمع أبو مازن مع غانتس بحضور مدير جهاز المخابرات العامة ماجد فرج وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال وقناة كان العبرية، إن اللقاء جرى في منزل غانتس قرب تل أبيب في الداخل المحتل، وقد تبادل الاثنان الهدايا.
وفي السياق قال عضو اللجنة المركزية لفتح حسين الشيخ إن الاجتماع تناول أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية، على حد قوله.
وتابع في تغريدة على تويتر أن الاجتماع ناقش كذلك الأوضاع الميدانية المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين، والعديد من القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية.
وبحسب محرر الشؤون العربية في قناة كان الإسرائيلية غال بيرغر، فإن الاجتماع هو الأول من نوعه الذي يعقده عباس داخل الأراضي المحتلة عام 1948 منذ 2010.
وبحسب مصادر عبرية فإن غانتس رفض مناقشة الملفات السياسية مع الرئيس عباس واقتصر اللقاء على تقديم بعض التسهيلات المتعلقة بالتصاريح وبطاقات الـ "BMC" والـ "VIP"
