غزة - قدس الإخبارية: أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز أطلس لدراسات الرأي العام أن غالبية كبيرة من الجمهور في قطاع غزة عبرت عن رضاها عن تفاهمات التهدئة والتسهيلات الأخيرة المقدمة.
وشارك في الاستطلاع الذي أجراه المركز خلال شهر ديسمبر، 1000 شخص بهامش خطأ (2 إلى 3%)، وظهر فيه أن (59.4%) من المشاركين في الاستطلاع راضين عن التفاهمات الأخيرة في حين عبرت ما نسبته (39.3%) عن عدم رضاها عن تفاهمات التهدئة والتسهيلات.
وبحسب الاستطلاع الذي اقتصر على قطاع غزة فإنه وعند سؤال الجمهور عن مرشحهم المفضل ليكون الرئيس المقبل للسلطة الفلسطينية، رشحت النسبة الأكبر (28.6%) إسماعيل هنية، في حين قالت ما نسبته (16.1%) أنها تريد مروان البرغوثي، تليها ما نسبته (11.6%) أنها تريد محمد دحلان، في المقابل فإن ما نسبته (11.4%) ترشح محمود عباس، وقد رشح ما نسبته (8.2%) خالد مشعل، وما نسبته (5.1%) ترشح مصطفى البرغوثي ليكون الرئيس المقبل للسلطة الفلسطينية.
وعند سؤال الجمهور عن مرشحهم المفضل في حال لم يترشح الرئيس محمود عباس للرئاسة، رشّحت ما نسبته (33.5%) إسماعيل هنية، في حين رشّحت ما نسبته (22.4%) مروان البرغوثي، وما نسبته (12.9%) محمد دحلان، وما نسبته (8.6%) خالد مشعل، وما نسبته (3.9%) محمد اشتية، ورشّحت ما نسبته (6.8%) مصطفى البرغوثي، في حين رشحت ما نسبته (3.1%) جبريل الرجوب، وما نسبته (2.6%) رشحت سلام فياض.
وتشير النتائج إلى أنه لو جرت انتخابات تشريعية جديدة، فستحصل قائمة حركة حماس على (36.3%)، في حين ستحصل قائمة فتح على (18.2%)، في حين ستحصل قائمة تيار دحلان (10.9%)، في حين تحصل قائمة الجبهة الشعبية على (4.2%)، أما فتح القدوة فستحصل على (2.3%)، في حين ستحصل قائمة المبادرة الوطنية على (2.1%).
ويرى ربع الجمهور (25.9%) أن الأوضاع المعيشية والاقتصادية في قطاع غزة ستتحسن، فيما يرى نحو ثلث الجمهور (33.7%) أن الأوضاع المعيشية في قطاع غزة ستبقى على حالها، في حين يرى نحو خمس الجمهور (21.9%) أن الأوضاع المعيشية في قطاع غزة ستسوء.
وتعتقد غالبية كبيرة من الجمهور (55%) أن الدعوة للتظاهر ضد تدهور الأوضاع المعيشية لن تساهم في تغيير الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، في حين يعتقد نحو ربع الجمهور (18%) أن الدعوة للتظاهر ستساهم بدرجة كبيرة أو بدرجة متوسطة في تغيير الواقع الاقتصادي في القطاع.
وتعتبر غالبية الجمهور (35.2%) أن السلطة هي الجهة التي تقف خلف دعوات التظاهر على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر ما يزيد عن ربع الجمهور (27.3%) أن جهات محايدة هي من تقف خلف دعوات التظاهر، في حين اعتبر ما نسبته (31.2%) أن الاحتلال هو من يقف خلف دعوات التظاهر ضد الواقع المعيشي في القطاع.
أما على صعيد المقاومة، فقد عبرت الغالبية العظمى (82.5%) عن رضاها عن موقف المقاومة في نصرة أهالي القدس والضفة الغربية، في حين عبر ما نسبته (17.1%) عن عدم رضاها عن موقف المقاومة في نصرة الأهالي في القدس والضفة الغربية.
وترى الغالبية العظمى من الجمهور (71.5%) أن المقاومة نجحت بشكل كبير في تثبيت معادلة الدفاع عن أهالي القدس والضفة الغربية، في حين يرى ما يزيد عن ربع الجمهور (26.1%) أن المقاومة نجحت بشكل قليل في تثبيت معادلة الدفاع عن أهالي القدس والضفة.
استكمل المركز: "تعتبر الغالبية العظمى من الجمهور (71.9%) أن المقاومة انتصرت خلال معركة "سيف القدس"، فيما يرى ما نسبته (5.6%) أن الاحتلال هو من انتصر خلال المعركة، في حين يرى ما نسبته (17.5%) أن كلا الطرفين تعادلا خلال المعركة".
وترى الغالبية العظمى (81.2%) أن المقاومة المسلحة والمقاومة الشعبية معاً هي الخيار الأمثل لاستعادة الحقوق والثوابت، في حين رأت ما نسبته (47.5%) أن المقاومة المسلحة هي الخيار الأمثل لاستعادة الحقوق والثوابت، ورأت ما نسبته (4.5%) أن المقاومة الشعبية هي الخيار الأمثل وبذات النسبة رأت أن المفاوضات والتسوية هي الخيار الأمثل، ورأت ما نسبته (7.1%) أن المقاومة الشعبية والمفاوضات هي الخيار الأمثل.