رام الله المحتلة - قُدس الإخبارية: تواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، أربعة طلبة من جامعة بيرزيت، على خلفية مواقفهم السياسية، بالإضافة إلى أحد خريجيها.
وقالت والدة المعتقل محمد قنداح لـ"شبكة قُدس"، إن ابنها معتقل منذ يوم السبت الماضي لدى جهاز المخابرات العامة، على خلفية حرية الرأي والتعبير.
وأضافت، أنه تم تمديد اعتقال ابنها بالأمس، لمدة 15 يوما إضافيا. مشيرة إلى أن لا تفاصيل إلى أنهم لا يعلمون أي تفاصيل إضافية عن اعتقاله.
من جانبه، قال شقيق المعتقل السياسي والطالب في جامعة بيرزيت عبدالله سرور، بالإضافة إلى شقيقه مصعب الخريج من جامعة بيرزيت، إنهما معتقلان منذ يوم الأربعاء الماضي لدى جهاز المخابرات العامة في رام الله، على خلفية مواقفهم السياسية وآرائهم.
وأكد في حديثه لـ"شبكة قُدس"، أن هناك خشية على حياة شقيقيه في ظل عدم معرفة أي تفاصيل عن اعتقالهما، وتمديد اعتقالهما خلال المحكمة غيابيا دون حضورهما.
وقال منسق كتلة اتحاد الطلبة في جامعة بيرزيت طارق البرغوثي لـ"شبكة قُدس"، إن الكتل الطلابية مجتمعة، ستنظم يوم غد الخميس، وقفة على دوار المنارة عند الساعة الرابعة عصرا، احتجاجا وتنديدا بالاعتقال السياسي ووفاة الشاب أمير لدادوة متأثرا بإصابته خلال ملاحقة سيارته من قبل الأجهزة الأمنية على خلفية مشاركته في استقبال أسير محرر.
وأضاف البرغوثي، أن الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت، تؤكد رفضها سياسة الاعتقال السياسي وملاحقة الطلبة على خلفية حرية الرأي والتعبير.
وأوضح، أن أي نشاط طلابي يتعارض مع سياسات السلطة الفلسطينية يتم رفضه ومهاجمته وملاحقة منظميه والمشاركين فيه، مطالبا بتدخل الجامعة لحماية الطلبة.