شبكة قدس الإخبارية

فصائل: ما جرى مع الشاب اللداوي مدان وأجهزة الأمن تحولت لأداة قمع

266805481_318552993470955_5333478906933110212_n
هيئة التحرير

رام الله - خاص قدس الإخبارية: أكد فصائل وشخصيات فلسطينية، اليوم الأربعاء 22 ديسمبر 2021، رفضها لحادثة وفاة الشاب أمير اللداوي الذي توفي متأثرًا باعتداء الأمن الوقائي عليه في 15 ديسمبر الماضي خلال مشاركته في موكب استقبال الأسير شاكر عمارة.

من جانبه، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة طارق عز الدين إن ملاحقة الشاب أمير اللداوي، التي أدت لوفاته، عمل مدان ولا يمت للوطنية بصلة.

وأضاف عز الدين في تصريحات خاصة لـ "شبكة قدس": "الأجهزة الأمنية تحولت لأداة قمع، وكان الأولى بها أن تحمي شعبها من المستوطنين بدل ملاحقة الرايات".

من جانبه، قال القيادي بحركة حماس بالضفة، شاكر عمارة: "اعتداءات أمن السلطة على مواكب استقبال الأسرى معيب ومأساوية ولا يقبله أحد".

وأضاف: "أن تضحيات الأسرى يجب ألّا تقابل بالاعتداء على مواكب استقبالهم".

في السياق ذاته، نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الشاب أمير اللداوي الذي توفيّ اليوم متأثراً بجروحه التي أصيب بها قبل أيام.

وأضافت الجبهة: "ندين الملاحقة الأمنية للشبان ومنع إقامة حفل استقبال للأسير عمارة"، داعية لمحاسبة المعتدين ومصدري الأوامر ووقف الملاحقات والمطاردات الأمنية.

ودعت الجبهة لاحترام الحريات العامة والحق في حرية الرأي والتعبير والتجمع والتظاهر السلمي، ووقف الاعتقالات السياسية وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.

في سياق موازٍ، ذكر رئيس تجمع الشخصيات المستقلة خليل عساف أن الاعتداء الذي أدى لوفاة الشاب اللداوي مرفوض تمامًا وخارج سياق القانون.

وقال عساف في تصريحات خاصة لـ "شبكة قدس" إن رفع الرايات الفصائلية في الأحداث الوطنية والمناسبات المختلفة أمر طبيعي وغير منافٍ للقانون فهذه الفصائل هي جزء من النسيج الوطني الفلسطيني، مستكملاً: "أمر طبيعي أن ترفع الفصائل راياتها في الفعاليات المختلفة".

وذكر أن هذه الحادثة أدت لحالة من القهر والدهشة في صفوف الناس وأي عمل غير قانوني سيكون له نتائج عكسية في المجتمع الفلسطيني، مشيراً إلى الحاجة لتطبيق القانون ورجال دولة يؤمنون بأنهم ممثلين لجميع الشعب وليس جزء من الشعب.

واستكمل قائلاً: "هذا التصرف نجم عنه مصيبة لكل الشعب الفلسطيني، فالرايات غير ممنوعة والعمل الوطني غير ممنوع وبالتالي فعلى أي أساس يتم منع الناس من حمل الرايات".

من جانبها، أدانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين "بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها أجهزة أمن السلطة بحق الشاب أمير عيسى اللداوي ابن مُخيّم عقبة جبر في أريحا، والذي توفي متأثرًا بإصابته عقب مُلاحقة أجهزة أمن السلطة لمركبته هو ومجموعة من أبناء شعبنا خلال مراسم استقبال الأسير المحرّر شاكر عمارة قبل قرابة أسبوع".

وأكدت الجبهة، في تصريح صحفي "أنّ هذه الحادثة المؤسفة تأتي في سياق حملة السلطة وأجهزتها الأمنيّة الممنهجة في قمع أبناء شعبنا خلال الآونة الأخيرة والتغوّل على الحريّات العامّة وانتهاك أعراف شعبنا الوطنيّة التي تستقبل الأسرى المحررين خير استقبال وتودّع الشهداء بمراسمٍ تليق بنضالاتهم الكبيرة، فيما تواصل هذه الأجهزة ملاحقتها وحملتها الأمنية ضد كل من يرفع رايات فصائل المقاومة وهذا ما حدث في عدّة مدن ومخيماتٍ بالضفة المحتلة".

#الفصائل #أمير_اللداوي