أريحا - خاص قُدس الإخبارية: طالبت عائلة الشاب أمير اللداوي الذي توفي متأثراً بإصابته جراء انقلاب مركبته، بعد مطاردته من قبل عناصر في جهاز الأمن الوقائي، في أريحا، قبل أيام، خلال ملاحقتهم استقبال أسير محرر من سجون الاحتلال فتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين عن وفاته.
وروى والده عيسى اللداوي في حديث مع "شبكة قدس"، أن أمير أصيب بجروح حرجة وبقي لأيام في العناية المكثفة في المستشفى الكويتي، بعد أن انقلبت مركبته التي كان يستقلها مع رفاقه خلال مطاردتهم من قبل دورية للأمن الوقائي، أثناء مشاركتهم في استقبال الأسير المحرر شاكر عمارة على مدخل مدينة أريحا.
وقال: "الحمد لله لا نملك أن نقول شيئاً سوى حسبي الله ونعم الوكيل، لا أحد لنا سوى الله تعالى".
وأشار اللداوي إلى أن "مسؤولي الأجهزة الأمنية الفلسطينية أو السلطة لم يتواصلوا مع العائلة منذ الحادث"، وأكد على أن "جهاز الأمن الوقائي يتحمل مسؤولية ما جرى مع أمير لأنه لا يجوز في القانون مطاردة مركبة الأمر الذي يعرض ركابها للخطر".
وكشف أن العائلة تنوي التوجه للقضاء للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن وفاة أمير، وتابع: "نريد الكشف عن العناصر الذين تسببوا بالحادث ثم وفاة أمير وهذا ما نطلبه من القضاء".
وأردف قائلاً: مطلبنا الوحيد هو أن يأخذ القانون مجراه ويتم محاسبة من تسبب بوفاة نجلي أمير.