رام الله - خاص قدس الإخبارية: أثار الإعلان عن وفاة الشاب أمير اللداوي متأثرًا بإصابته التي تعرض لها في حادث سير خلال ملاحقته من قبل الأجهزة الأمنية خلال مشاركته في استقبال الأسير المحرر شاكر عمارة، موجة انتقاد واسعة للسلطة وأجهزتها الأمنية.
وجاء الإعلان عن وفاة الشاب اللداوي بعد أكثر من أسبوع من الإعلان عن إصابته بجراح خطرة في الرأس والعمود الفقري والقدمين جراء مطاردة سيارته هو ومجموعة من أصدقائه من قبل قوة تابعة للأمن الوقائي.
وفي وقتٍ سابق، أفاد شقيق أمير عيسى في حديث سابق لـ "شبكة قدس"، أن القوة لاحقت السيارة التي كان يتواجد بها بعد خروجه من منطقة DCO فيما كانت نهاية الشارع مغلقة بالحجارة لتصطدم السيارة بها ويصاب هو ومن معه.
وكتب صامد صنوبر عبر فيسبوك قائلاً: "أيعقل أن يفقد الإنسان حياته من أجل حمل راية فصيل معارض، من صرح بالأمس بوجود مخطط لجر أجهزة الأمن لمواجهة مع المحتل الصهيوني ألا يلاحظ أن هناك مخطط قائم منذ مدة لصنع فجوة عميقة بين أجهزة الأمن وأبناء شعبهم وعماد هذا المخطط هو تصرفات أبناء المؤسسة الأمنية العنيفة مع أبناء شعبهم".
واستكمل قائلاً: "ليت المخطط الأول يحدث وسنكون جميعا في خندق واحد لمواجهة احتلال غاصب أفضل مليون مرة من مواجهة بعضنا البعض".
الصحفي إبراهيم أبو صفية كتب هو الآخر: "أيهما أفضل أن "ننجر" لمربع المواجهة مع الاحتلال، أم أن ننجر لمربع المواجهة مع الشعب ونقتل شبابه؟".
من جانبه، كتب الأسير المحرر إسلام أبو عون: "أمير اللداوي في ذمة الله، والتهمة رفع راية في استقبال أسير
جنون القمع وصل القتل".
من جانبه، كتب الصحفي والناشط مصعب قفيشة متساءلاً عن أسباب غياب مؤسسات حقوق الإنسان وصمتها بالقول: "لماذا سكتت جميع ألسن جمعيات حقوق الإنسان والمستقلين والمثقفين والحياديين والإعلاميين عن الشهيد أمير اللداوي"