بيروت - خاص قدس الإخبارية: قال مسؤول مكتب الأسرى والشهداء في حركة حماس وعضو مكتبها السياسي زاهر جبارين إن الاحتلال الإسرائيلي يغامر ويقامر في حالة الهدوء في المنطقة بعد اعتدائه على الأسرى والأسيرات.
وأضاف جبارين في تصريحات خاصة لـ "شبكة قدس": "تداعيات الاعتداء على الأسرى لن تبقى داخل السجون والمقاومة والشعب لن تبقى مكتوفة الأيدي، والمقاومة تتابع عن كثب ما يجري في السجون ونقلنا رسالة لكل الوسطاء وأصدقائنا".
وأوضح القيادي في حركة حماس أن الاحتلال حاول النزول عن الشجرة بطريقة غير مقبولة بالنسبة لنا عبر إعادة الأسيرات وهناك مجموعة من المطالب يجب أن تحقق، مشيراً إلى أن هناك حوارات تجري مع إدارة السجون بشأن هذه المطالب.
وبحسب مسؤول مكتب الأسرى والشهداء في حماس فإن الوضع متوتر للغاية في كافة السجون وخصوصاً أقسام حماس، إذ أن جميع أقسام أسرى حما في كافة السجون مغلقة، وبعض السجون الإغلاق كامل لكل الأقسام بما فيها الفصائل الأخرى.
وأتبع جبارين قائلاً: "بالأمس ليلاً جرى حملة تفتيش كبيرة جداً لسجن نفحة والهدف منها التخريب لمقتنيات الأسرى، وتم إخراج أسرى قسم 12 لساحة السجن مكبلي الأيدي"، مبينًا أنه تم نقل أعضاء الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس وهم محمد عرمان، أشرف الزغير، منير مرعي وكذلك الأسير عمر الشريف ويوسف مسعود و محمود رضوان إلى جهة مجهولة ويرجح بأنهم معزولين.
واستطرد قائلاً: " تم الاعتداء بالضرب الشديد على 3 أسرى عرف منهم فادي أبو السبح وتامر الدريني وأسير ثالث لم تعرف هويته بعد، تم نقلهم للمشفى واعادتهم دون تلقي العلاج اللازم، ومنذ الأمس يطلبون الممرض ولم تستجب الإدارة لهم".
وأشار القيادي في حركة حماس إلى أن إدارة سجن نفحة سحبت كافة الأدوات الكهربائية من غرف قسم 12 في سجن نفحة وحولته إلى زنازين عقابية.
وبشأن مطالب الأسيرات الأخيرة، كشف جبارين أن هذه المطالب تتمثل في تركيب التليفون العمومي وتفعيله فورًا وهم موعودات به منذ أكثر من سنتين ونصف، بالإضافة لنقلهم إلى سجون الجنوب التي لا يوجد بها كاميرات والتي توجد غرف الاستحمام داخل الغرف وليس بالخارج",
ومن بين المطالب إرجاع الزيارات لهن فهم لا يتم زيارتهن منذ أربعة أشهر، وأن تكون البوسطة بوسطة خاصة وأن لا يتواجدوا بالمعابر مع الأسرى المدنيين اليهود وغيرهم لأنهن يسمعن منهم ألفاظ نابية وسيئة طوال الوقت.