ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: نقلت القناة 14 العبرية عن ما ادعت أنه مسؤول أمني في السلطة الفلسطينية قوله إن ما يجري "قد يكون بداية النهاية للسلطة الفلسطينية، وإن حركة حماس مصممة على ضرب أهداف إسرائيلية، وهو ما قد يؤدي لزعزعة استقرار السلطة. فيما يجري كل ذلك في ظل تصاعد التوتر بين السلطة الفلسطينية وحماس".
وقال المسؤول الأمني الفلسطيني للقناة إن "السلطة الفلسطينية بعد الاحتجاجات في الأشهر الأخيرة لم تعد كما كانت عليه من قبل، وحماس تدرك ضعف السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وخاصة انهيار الدعم والشرعية لحكم أبو مازن مؤخرا".
وبحسب المسؤول، فإن السلطة الفلسطينية تتصرف بحماقة شديدة حين تجبر قواتها الأمنية على التحرك ضد الفعاليات الشعبية التي تنظمها حماس.
وقال ضابط في إحدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية للقناة إن ضباطا في الأجهزة الأمنية أصبحوا يعارضون التعليمات الصادرة عن القيادة العليا والتي تطالبهم بمنع أي نشاط مثل مواكب استقبال الأسرى التي تنظمها حماس.
وبحسب ما قال الضابط للقناة، فإن الخلافات في صفوف الأجهزة الأمنية تتصاعد بشكل رئيسي بسبب التوجيهات باعتقال أسرى حماس المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، والذين يخضعون لمراقبة السلطة الفلسطينية.
وأكد المسؤول في الأجهزة الأمنية الفلسطينية للقناة أن جنازات كل من عمر البرغوثي ونزار بنات وجميل كيال ووصفي قبها، كشفت عن قوة حماس وضعف السلطة الفلسطينية.
وقال ضابط في الأمنية الفلسطينية في منطقة نابلس لـ القناة، "عندما طُلب من الأجهزة الأمنية تفريق الجنازة في نابلس بعد استشهاد جميل كيال، طلب بعض الضباط إعادة النظر في الأمر، وقد غضبوا لهذا القرار".
وأشار الضابط في محادثة مع القناة 14 ، إلى "أن السلطة الفلسطينية أصبحت أكثر ارتباطًا بالتنسيق الأمني مع إسرائيل بطريقة تعرض شعبها للخطر"، مضيفًا أن ضباطا اقترحوا على أعضاء فتح النزول إلى الشوارع والانضمام إلى فعاليات حماس برايات فتح من أجل إخفاء قوة حماس.
وقال إن "السلطة الفلسطينية غامضة ومنفصلة عما يحدث في الشارع وقد تكون بداية لنهايتها، وهي تواصل العمل ضد حماس التي لها قوة كبيرة جدا على الأرض".
وأكد مسؤول كبير في فتح في شمال الضفة الغربية لـ القناة أنه "في الآونة الأخيرة انتقل نشطاء فتح إلى صفوف حماس والجهاد الإسلامي وخاصة في شمال الضفة حتى لا ينظر لهم على أنهم من السلطة الفلسطينية أو مع فتح المفككة".
وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية للقناة إن "حماس تنسق بشكل جيد مع الجهاد الإسلامي، لكن الظاهرة الأكثر إثارة للقلق هي العلاقة المتنامية بين حماس والجبهة الشعبية".