رام الله - قدس الإخبارية: أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، طارق عز الدين، أن الاعتقالات والاقتحامات والملاحقات لن تفلح أبداً في وقف المقاومة.
وأضاف عز الدين، اليوم الأحد 19 ديسمبر 2021،: "مسيرة الجهاد الطويلة والممتدة هي من أشد الدلائل على إصرار شعبنا الذي عقد العزم على الاستمرار في نهج الثورة والمقاومة لتحرير أرضه ونيل حريته".
وقال عز الدين في تصريح صحافي: "شبابنا في كل أنحاء الضفة هم خزان الثورة والغضب الذي لن يهدأ، وعلى العدو أن يدرك جيداً أن ما يرتكبه من جرائم سيقابلها ردٌ قوي".
وتابع بالقول: الاستيطان هدف مشروع لمقاومتنا ورجالها الأبطال، ولا يمكن القبول بواقع العدوان والاستيطان المتصاعد في الضفة والقدس مهما بلغت التضحيات".
وأوضح أنه بالرغم من استمرار التنسيق الأمني الذي يشكل تهديداً خطيراً أمام المقاومة، إلا أن المقاومة ستواصل العمل والقيام بواجباتها ومسؤولياتها لمواجهة العدو، داعيا الجميع للقيام بدوره لحماية ظهر المقاومين.
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن اعتقال قوات الاحتلال الخلية التي نفذت عملية إطلاق النار في نابلس محاولة يائسة لن تفت من عضد المقاومة، أو تنال من إرادة المنفذين أو عزيمتهم، وستظل جذوة المقاومة مشتعلة لمواجهة إرهاب الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وأضاف القانوع في بيان رسمي لحركة حماس: "نجدد إدانتنا لكل أشكال التنسيق الأمني مع العدو، وملاحقة المقاومين، وندعو من جديد إلى إنهاء كل أشكال التعاون الأمني مع الاحتلال الصهيوني".
واستكمل قائلاً: "نحيي رجال المقاومة، والشباب الثائرين في الضفة الغربية والقدس المحتلة الذين يواجهون غطرسة المحتل بكل بسالة وصمود، وندعو أبناء شعبنا الفلسطيني إلى استدامة الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني، وتصعيد المقاومة بكل وسائلها".