واشنطن - قُدس الإخبارية: اعتبر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن "اليهود الأمريكيين يكرهون إسرائيل"، حسب وصفه، خلال مقابلة مطولة مع الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، تناول فيها مختلف المواضيع المتعلقة بالمنطقة وخاصة علاقته بنتنياهو واتفاقيات التطبيع مع عدة دول عربية.
وقال ترامب خلال المقابلة: "الشعب اليهودي في الولايات المتحدة إما لا يحب إسرائيل أو لا يهتم بإسرائيل وأقول لكم إن المسيحيين الإنجيليين يحبون إسرائيل أكثر من اليهود في هذا البلد".
وأشار ترامب إلى ما اشتكى منه سابقاً وهو أن "اليهود الأمريكيين يدعمون الحزب الديمقراطي".
وأضاف: الديمقراطيون في الولايات المتحدة قللوا من دعمهم لإسرائيل لصالح الفلسطينيين، يجب أن أكون صادقا، إنه شيء خطير للغاية يحدث".
وأكد على أن "إسرائيل اعتادت أن يكون لها سلطة مطلقة على الكونغرس"، وزعم أن "أوباما وبايدن فعلوا ذلك..مع ذلك، وفي الانتخابات، ما زالوا يحصلون على الكثير من الأصوات من اليهود، الشعب اليهودي في الولايات المتحدة إما لا يحب إسرائيل، أو لا يهتم بإسرائيل".
وقال ترامب خلال المقابلة إن القرارات التي اتخذها خلال فترة حكمه لصالح دولة الاحتلال "كانت مرتبطت بمنظومة علاقاته مع إسرائيل، وليس مع نتنياهو، هذه كانت مشاعري تجاه إسرائيل".
وضمت إدارة ترامب عدداً من المسؤولين المحسوبين على تيار "المسيحية الصهيونية"، في الولايات المتحدة، الذي يدعو لدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي بكل قوة.
