فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أصدر مجلس جامعة بيرزيت، بيانا حول "مظاهر العنف في الجامعة"، مؤكدا تصميمه على "الاستمرار في بذل كل الجهود الممكنة لمعالجة هذه الظاهرة نظراً لتأثيراتها المدمرة على مسيرة الجامعة وقدرتها على تحقيق أهدافها".
وعبر مجلس الجامعة، عن استنكاره لـ"حادثة استخدام العنف الأخيرة المتمثلة في تكسير نوافذ وأبواب في قاعة الشهيد كمال ناصر والتهجم على حرس الجامعة".
وقال المجلس: في ضوء تزايد التحذيرات من المتحور الجديد، فقد تم الإيعاز للجنة المختصة بإجراءات حماية الجامعة من مخاطر وباء كوفيد بأخذ الإجراءات اللازمة للصحة والسلامة العامة، وفي مقدمتها تمديد وقف كافة الأنشطة التي تضم تجمهرا كبيرا في داخل قاعات مغلقة.
وأضاف: تم إبلاغ الكتل الطلابية بأن النشاطات التي تشمل أنشطة بأعداد كبيرة غير مسموحة في القاعات المغلقة، ولكنها ممكنة في الساحات المفتوحة.
وحول ما جرى خلال مهرجان انطلاقة حركة حماس في بيرزيت، قال: وبالرغم من سحب الطلب المقدم من قبل الكتلة الإسلامية لإقامة الاحتفال، "فقد بدأت الكتلة الإسلامية نشاطها في 14-12-2021 منذ الساعة الحادية عشر صباحا، واستمرت في احتفالاتها في الساحات المفتوحة لمدة حوالي ثلاثة ساعات، دون أن يعترض عليها أحد. ولكن لاحقاً، تم القيام بمخالفات تجاه حرس الجامعة من طرف ملثمين، والقيام بإدخال أدوات وتجهيزات غير مصرح بها، وتم الاتجاه نحو قاعة الشهيد كمال ناصر التي كانت مغلقة عموما أمام أية نشاطات نظراً لاعتبارات الصحة العامة، وقام بعض الأشخاص بالدخول للقاعة والتجمهر بداخلها بشكل قسري".
وأكدت الجامعة، على أن ما حصل يعدّ تجاوزا و"سيتم محاسبة القائمين عليه، أسوة بأية ممارسة عنيفة تتم في الحرم الجامعي، وبأنه قد تمت إحالة الأمر إلى لجنة النظام العام للقيام بالإجراءات اللازمة".
وصادق مجلس جامعة جامعة بيرزيت، اليوم الأربعاء، على توصية من لجنة النظام بفرض عقوبة الفصل المؤقت على أحد الطلبة ممن ثبت تورطهم في ممارسات عنيفة.
وقال المجلس، إن هناك حالات أخرى تم إيقاع العقوبات عليها من قبل لجنة النظام بما في ذلك قرارات بالإنذار المتبادل.