نابلس - قُدس الإخبارية: نظم العاملون في مستشفى النجاح بمدينة نابلس، اليوم، وقفة للمطالبة بصرف الديون المستحقة على الحكومة التي تسببت بأزمة مالية كبيرة فيها، حسب وصفهم.
وقال رئيس المستشفى، كمال حجازي، في كلمة خلال الوقفة: ناشدنا الرئيس محمود عباس للتدخل العاجل لإنقاذ مستشفى النجاح الوطني من الأزمة الخانقة التي يعاني منها بسبب عدم التزام الحكومة بدفع الديون المستحقة عليها.
وأشار إلى أن "الحكومة توقفت منذ 3 سنوات عن دفع تكاليف علاج مرضى الأورام والفشل الكلوي رغم وجود اتفاقيات موقعة بين الطرفين".
وأكد على أن "استمرار الأزمة المالية سيؤثر على عمل المستشفى"، وكشف أن الديون المتراكمة على المستشفى تجاوزت 250 مليون شاقل.
وقال: أصبح من الصعب توفير عدد كبير من الأدوية والمستهلكات الطبية اللازمة بعد تراكم الديون لدى موردي الأدوية، ولم يعد الاقتراض من البنوك خياراً متاحاً، بعد تجاوزنا سقف المديونية المسموح بها.
وتابع: تحمَل المستشفى عبء الديون طمعاً في انفراج الأزمة المالية التي كانت تعاني منها الحكومة، وساهم في دعم استراتيجية الحكومة بتوطين الخدمات الصحية، وكان العاملين في المستشفى من السباقين في دعم الحكومة ووزارة الصحة.
وأوضح أن مطالب المستشفى هي تسديد الديون والتزام الحكومة بتسديد دفعات شهرية لضمان استمرارية الخدمات الصحية، وشدد على أن "المستشفى يحتاج لتدخل عاجل من صناع القرار لتلبية الاحتياجات الملحة له".