أسرى - قدس الإخبارية: يواصل الأسير هشام أبو هواش، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 119 على التوالي احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وقال شقيقه عماد أبو هواش، إنه يتواجد في سجن الرملة وتوقف عن أخذ الماء لساعات ووضعه الصحي صعب.
وأشار، إلى أن "مصلحة السجون تحاول المراوغة وتقول إن التقارير الطبية غير حقيقية وتتنكر لنقله إلى أي مستشفى مدني، وأن مستشفى سجن الرملة يقول إن حالة هشام الصحية مستقرة في تنكر واضح لحالته السيئة".
وأكد، أن هناك كارثة صحية يعيشها الأسير هشام مطالبا بالتدخل لحل قضيته.
وبحسب عائلة أبو هواش، فإن مصلحة السجون تماطل في قضية الأسير هشام بهدف ردع أي أسير يحاول الإضراب عن الطعام.
وأردف: المحامون الذين يزورون هشام يقولون انهم يزورون شخصا ميتا جراء الانخفاض الحاد في وزنه.
يوم أمس، رفضت محكمة الاستئنافات العسكرية التابعة للاحتلال في عوفر، الاستئناف الخاص بالمعتقل أبو هواش البالغ من العمر (40 عامًا)، وقررت تثبيت أمر اعتقاله الإداريّ ومدته أربعة شهور.
وقال المحامي جواد بولس، إن المحكمة رفضت الاستئناف رغم تصريحها الواضح بخطورة الوضع الصحيّ للمعتقل أبو هواش، حيث استندت بشكلٍ أساس في قرارها على التقرير الطبي الذي يُقر بخطورة وضعه الصحي إلا أنه ووفقًا لادعائها أنّه لم يصل إلى مرحلة احتمالية الوفاة المفاجئة، وبذلك تمت إعادته إلى سجن "الرملة" بعد أن نُقل إلى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.
وأكّد نادي الأسير أن هذا القرار هو بمثابة قرار إعدام بطيء بحق المعتقل أبو هواش، وجدد مطالبته لكافة جهات الاختصاص وللمؤسسات الحقوقية الدولية، أن تكف عن حالة الصمت حيال ما يجري بحقّ المعتقلين الإداريين، وجدد مطالبته الخاصة بضرورة أن يكون هناك قرار وطني لمقاطعة هذه المحاكم.