جنين - قُدس الإخبارية: قالت عائلة الطالب مهران خليلة الذي قتل في الشجار على مدخل الجامعة العربية الأمريكية في جنين، يوم أمس، إن "محافظ جنين لم يصل إلى جبع رغم كل الأحداث التي جرت بحجة أنه موجود في الخليل وهو ما أثار حفيظة شبان البلدة"، حسب وصفها.
وتساءل ممثل العائلة مهران خليلة، في لقاء مع برنامج "شد حيلك يا وطن" على وكالة وطن: أين دور أمن الجامعة قبل وقوع الجريمة؟ ونحن نعلم أن الأمن كان يعلم عن المشكلة من قبل.
وكشف خليلة عن تشكيل لجنة من عائلات بلدة جبع للبحث في القضية، وأوضح: "اللجنة في انعقاد دائم منذ يوم أمس وستصدر مجموعة من المطالب أهمها القصاص من القاتل".
وتابع: نظامنا السياسي أوقف العمل بالشريعة التي تقول إن القاتل يقتل، وهذا زاد من المشاكل، طالب جامعي يخرج من بيته طلباً للعلم يواجه من مجموعة شباب كما شاهدنا في الفيديو، طعنوه وضربوه حتى قتلوه، نطالب مجتمعنا الفلسطيني بعدم إهمال هذه القضية، آن الأوان لتطبيق شريعة ربنا في القتل، أصبحنا أمام مهزلة في التعامل مع قضايا الدم.
وأضاف: أين القضاء في مواجهة هذه الجرائم؟ القضاء يجب أن يساهم في حصول الناس على حقوقها، انتشار ظاهرة القتل وحلها بفنجان قهوة أمر خطير، ويجب وقف العطوات العشائرية وتطبيق القصاص في القتلة.
وحول تفاصيل الأحداث قبل جريمة قتل مهران، أوضح: وقعت مشكلتان قبل مقتل مهران، الأولى حصلت مع عدد من الطالبات وقد دافع مهران عنهن، وتم حلها بحضور عائلة المتسبب بالإشكالية، أما المشكلة التي قتل خلالها فاندلعت بعد أن جاء القاتل تحت شعار: "أنا لازم أكون موجود ولا يجب استثنائي" وكان يشعر بالامتعاض كيف أن مهران يحل مشكلة دون وجوده.
وأكد أن المشكلة اندلعت على إثر "خلافات تنظيمية داخل حركة الشبيبة الطلابية".
وقال خليلة إن "العائلة تلقت اتصالات من مختلف المحافظات تطالبها فيها أن تقود جبع انطلاقة تطبيق العدالة في منفذي جرائم القتل".
