بيت لحم - قُدس الإخبارية: كشف الأسير علي البطاط، خلال زيارة لمحامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين له، أنه تعرض لتنكيل وضرب وحشي خلال اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الخاصة، من منزله في بيت لحم، الأسبوع الماضي.
وروى البطاط لمحامية الهيئة التي زارته في مركز توقيف "عتصيون"، شمال الخليل، أن "أعدادا كبيرة من جنود الاحتلال اقتحموا البيت وأطلقوا القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، ومن ثم أطلقوا كلباً بوليسياً عليه ونهش كتفه الأيسر، ما أحدث جرحاً عميقاً بذراعه، ولم يكتفوا بذلك بل إنهالوا عليه بالضرب المبرح على مختلف أنحاء جسده".
وتابع: "بعد الاعتقال نقلني جنود الاحتلال إلى معسكر الفريديس، واحتجزوني فيه لساعات طويلة دون تقديم أي علاج له"، وأشار البطاط إلى نقله لمستشفى "شعاري تسيدك" لمعالجة ذراعه التي أصيبت خلال هجوم الكلب البوليسي عليه، وأعاده جنود الاحتلال إلى "عتصيون".
وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيانها إلى أن عدد المحتجزين في “عتصيون” يبلغ حاليًا 11 أسيرًا.