جنين - قُدس الإخبارية: شيعت جماهير فلسطينية جثمان الشهيدة إسراء خزيمية، في بلدة قباطية جنوب جنين، اليوم.
وسلمت قوات الاحتلال جثمان إسراء، بعد شهرين من احتجازه، حيث استشهدت جراء تعرضها لإطلاق نار من قبل جنود الاحتلال المنتشرين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.
إسراء أم لأربعة أطفال (تولين، وعامر، وورد، وتيم)، تبلغ أكبرهم (11 عاماً) فقط، وقالت عائلتها بعد استشهادها إنها كانت من المتفوقات في الجامعة، وهي كاتبة مهتمة بالشؤون الوطنية.
وقالت والدتها في لقاء مع مراسل "شبكة قدس": "كانت تحب المسجد الأقصى وتتمنى تزوره، ربنا أعطاها فرصة تروح، وربنا اخترلها إياها".
ووصفت الوالدة إسراء بأنها صاحبة "شخصية قوية وحنونة وتحب عائلتها وأطفالها وجيرانا"، وقالت: "عمرها ما أزعلت إنسان وبتحب تخدم الناس".
وأشار فادي خزيمية شقيق الشهيدة إسراء، في لقاء مع برنامج "حكي الناس"، إلى أن كشف الطب الشرعي على جسد الشهيدة أظهر إصابتها بأكثر من 17 رصاصة من جنود الاحتلال المنشرين في المنطقة التي استشهدت فيها، ووصف ما جرى معها بأنه "عملية إعدام إجرامية".
وأضاف: "مخزقة رصاص في راسها والقلب وبطنها وإجريها، حوالي 17 رصاصة ظاهرة آثارها على جسدها".
وتابع: "ما زال الاحتلال يحتجز جثامين عشرات الشهداء، وخيمة الاعتصام مستمرة، ونتمنى من المؤسسات الدولية والحقوقية الوقوف مع العائلات لاسترداد جثامين أبنائها".
وقال: "كلنا فدا الوطن وفلسطين غالية علينا وبدها دم".