غزة - قدس الإخبارية: أدانت الفصائل الفلسطينية، اليوم الجمعة 19 نوفمبر 2021، قرار الحكومة البريطانية إعلان حركة حماس تنظيماً "إرهابياً" في استجابة لمطالب حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نفتالي بينيت.
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن "هذا القرار عدائي ظالم يخدم الاحتلال الصهيوني، ويبقي بريطانيا رهينة الموقف الصهيوني".
وأضافت الحركة: "في الوقت الذي كان على بريطانيا التكفير عن أخطائها التاريخية بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، تتخذ هذا القرار العدائي الذي يمس بالشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل الحرية واستعادة أرضه وحقوقه".
وشددت الجهاد الإسلامي على أن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني "ولن تتخلى القوى الفلسطينية عن ممارسة هذا الحق بكل الأشكال ، مهما بلغ انحياز الحكومات الظالمة والمنافقة للاحتلال الإرهابي المجرم".
من جانبها، استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قرار وزيرة الداخلية البريطانية "بريتي باتيل" إعلان حركة حماس تنظيماً "إرهابيا"، واعتبرته قراراً "يستهدف المقاومة المشروعة لشعبنا ويأتي استمراراً لموقف بريطانيا المعادي لشعبنا الفلسطيني منذ وعد بلفور المشؤوم وحتى الآن."
وطالبت الجبهة الشعبية في بيان لها، بريطانيا "بالعدول عن هذا القرار المنحاز للكيان الصهيوني، وعدوانه المستمر على شعبنا وحقوقه المشروعة، وبتصويب جريمتها التي أدّت لإنشاء الكيان الصهيوني على أرضنا من خلال الاعتراف بحقوق شعبنا كاملة."
ودعت الجبهة الشعبية "القوى والفعاليات الداعمة لشعبنا في بريطانيا وأوروبا لمواجهة هذا القرار وإدانته ورفضه، معتبرة ما يقوم به الاحتلال إزاء شعبنا من جرائم واعتداءات ومصادرة أراضي هو الإرهاب الحقيقي الذي تنحاز له بريطانيا وتغطيه في المحافل الدولية."
في السياق، قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن "هذا القرار البريطاني يفضح السياسة المنحازة للصهاينة منذ وعد بلفور المشؤوم قبل مائة عام وحتى يومنا هذا".
وتابعت: "هذه القرارات الجائرة تشجع الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني، تحت غطاء دولي فاضح على حساب الحق الفلسطيني".
وأكدت أن هذه السياسات البريطانية البغيضة لن تزيد شعبنا وفصائلنا المقاوِمة إلا إصرارًا على المواجهة حتى دحر الاحتلال الصهيوني عن كامل ترابنا المقدس.
وطالبت بريطانيا بالتراجع عن هذا القرار الظالم الذي يعتبر اعتداءً صارخاً على الشعب الفلسطيني وعلى حقه بمقاومة الاحتلال واستعادة أرضه.