ترجمات عبرية - قُدس الإخبارية: قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن المواطنة الإسبانية خوانا رشماوي التي أدينت قبل أكثر من أسبوع بتجنيد أموال للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؛ لم تكن على معرفة أو صلة بالجمعيات الستّ التي أعلن عنها وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، على أنها "إرهابية".
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، التي قدّمت طلب استيضاح إلى محكمة عوفر العسكرية الأسبوع الماضي، بشأن رشماوي، بعدما أصدر وزيرا الحرب والخارجية الإسرائيليّان بيني غانتس ويائير لابيد، إعلانا مشتركا ربط بين رشماوي والجمعيات الستّ.
وتعتزم حكومة الاحتلال استغلال إدانة رشماوي في لإقناع الجهات التي انتقدت قرار غانتس بأن المنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية الست، "إرهابية" وخارجة عن القانون.
ولفتت الصحيفة إلى أن الإسرائيليون يعترفون بأن المواد التي جُمعت حول المنظمات الفلسطينية الست "لا تنجح في إقناع الدول وخاصة واشنطن أن المنظمات عملت كذراع جمع أموال لأنشطة للجبهة الشعبية".
ونقلت الصحيفة عن محامي رشماوي المحامي أفيغدور فيلدمان، قوله إن موكلته لم تعلم أن قسما من الأموال التي تجمعها تصل إلى الجبهة الشعبية، وأضاف أن "استخدام اعترافها كإثبات يبرر إخراج المنظمات عن القانون هو خداع مطلق".
وبحسب لائحة الاتهام الإسرائيلية، عملت رشماوي (63 عامًا) كمجندة أموال لصالح "اتحاد اللجان الصحية" الفلسطينية، الذي أعلن عنه الاحتلال الإسرائيلي، بداية العام الماضي، أنه "منظمة غير قانونية" في الضفة الغربية.
وشملت لائحة الاتهام المعدلة ضد رشماوي خلفية حول "اتحاد اللجان الصحية"، ادعت أن "هذه المنظمة جمعت أموالا للجبهة الشعبية وموّلت نشاطها". ولا تنسب هذه الخلفية شيئا لرشماوي، لكن هذه الخلفية تطرّقت بشكل واضح إلى المنظمات الست، والتي لم تعمل رشماوي فيها ولم تشهد بأنها تعلم شيئا عن نشاطها أو علاقاتها بالجبهة الشعبية.