فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: كشف المراسل العسكري في القناة "12" العبري، أن "إسرائيل" تريد من السلطة "ضبط الأوضاع الأمنية"، في جنين والخليل، بعد الأحداث الأخيرة خاصة عقب ظهور مقاومين من كتائب القسام في جنازة القيادي بحركة حماس وصفي قبها، يوم الجمعة الماضية، وهو ما أثار غضب دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية، وفقاً لمصادر مختلفة.
وأوضح نير دفوري المراسل العسكري للقناة، أن هذه النقاشات جرت في اللقاء الذي جمع الرئيس الجديد للمخابرات الإسرائيلية "الشاباك" مع الرئيس محمود عباس، في رام الله، الأسبوع الماضي، واستمر لمدة نصف ساعة في أجواء وصفها بأنها كانت "جيدة جداً".
وزعم دفوري أن رئيس الشاباك، رونين بار، طلب خلال اللقاء من السلطة الفلسطينية "تعميق التنسيق الأمني" و"إعادة السيطرة" خاصة في منطقتي جنين والخليل، ومواصلة تقوية الاقتصاد الفلسطيني ضمن سياق "التصدي لمحاولة حركة حماس تعزيز نفوذها في الضفة"، حسب وصفه.
وربط المراسل بين لقاء رئيس "الشاباك" ووزير المخابرات المصري والاجتماع مع الرئيس عباس، وقال إنها رسالة "لتقوية المعتدلين"، حسب تعبيره، وأشار إلى أن وزير الجيش بيني غانتس طلب من الإدارة الأمريكية الضغط على الدول العربية والأوروبية من أجل زيادة الدعم للسلطة الفلسطينية، لضمان الاستقرار الأمني في الضفة المحتلة.