شبكة قدس الإخبارية

نشطاء وأسرى محررين: خسارتنا كبيرة برحيل وصفي قبها

1563785757709128
هيئة التحرير

رام الله - خاص قدس الإخبارية: تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع رحيل وزير الأسرى السابق وصفي قبها متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، اليوم الخميس 11 نوفمبر 2021، بعد أسابيع من المعاناة مع المرض.

وتحدث رواد مواقع التواصل وأسرى سابقين عن الوزير قبها وقربه من الحركة الأسيرة وخدمته لهم بالرغم من تركه لمنصبه الذي شغله عام 2006، إذ أكد الجميع على مواقفه الوطنية والتصاقه بالحركة الأسيرة بعد أن أمضى سنوات في الأسر.

وقبها حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة ديترويت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1984، وحاصل على دبلوم عالي في إدارة مصادر المياه عام 1994، وحصل على العديد من الدورات في المحاسبة والكمبيوتر، وفحص جودة المياه، وتصميم الشبكات، وإدارة المشاريع.

وكتب الصحافي أحمد جرار: "الوزير المرحوم وصفي قبها تعرض لعشرات الاعتداءات ومحاولات التغييب والاغتيال، ومع ذلك كان جسوراً جريئاً مقداماً لا يخشى أحد لا الاحتلال ولا غيرهم من خفافيش الظلام".

وأضاف قائلاً: "في عام 2014 تعرض له ملثمون وقاموا بإيذائه وكسروا عظامه وأضلاعه وسيارته، ورد عليهم "مهما فعلتم لن تسكتوا صوتي ولن تثنوني عن القيام بدوري .. سأبقى نصيراً لكل أسير ومظلوم ومقهور حتى لو أطلقتم النار عليّ".

من جانبه، كتب الصحافي والناشط مجاهد بني مفلح: "رحل أبو أسامة، وصفي قبها، الوزير الفلسطيني السابق، الذي ظلّ حاضرًا في الميدان إلى آخر لحظة استطاعها، صارخًا، مقاتلًا، منافحًا، مدافعًا عن الأحلام والآمال والحريّات المصادرة إلى دار الحق التي لا ظلم فيها، ولا رصاص ليل"

خسارة أخرى تنزل على قلوبنا ... رحيل وزير الأسرى السابق القائد العظيم وصفي قبها. الرجل الذي لم يترك عائلة أسير أو اعتصاماً أو وقفة إلا كان حاضراً بجسده وقلبه فيها.

أما الناشط سامح مناصرة فكتب هو الآخر: "لم يترك عائلات الأسرى بعد أن غادر الوزارة، أبو أسامة من الرجال الذين التحموا بالناس وقضاياهم وكانوا واحداً منهم بمشاعرهم، لم تمنعه الاعتقالات والملاحقة من أن يبقى يرفع الصوت الحر في وجه الاحتلال والظالمين".

في حين كتب الصحافي معاذ حامد قائلاً: "القائد الوطني الكبير وصفي قبها خسارة لا تعوض للشعب الفلسطيني حتى في آخر أيامه بقي عاملا مساندا تراه في الميدان لا يكل ولا يمل رحمة الله عليه سنبقى نذكر قوة عزمك وبساطتك ومرحك حتى في ظل أعتى الظروف".

أما الأسير المحرر والمختص في الشأن العبري عصمت منصور فشارك صورة للراحل قبها معلقاً عليها: "خسارتنا كبيرة برحيل المهندس وصفي قبها هذا اليوم، إن هذا الذي ترونه في الصورة، يشطف ارضية زنزانته ويخدم اخوانه الاسرى، هو مهندس مرموق ووزير سابق وقيادي مخضرم، وبهذا فقط اكتسب هذا الحب الغامر من الجميع، وخلف هذا الشعور المفجع بالخسارة والفقد".

وفي ذات السياق، كتب إسلام عبده: "رحم الله المهندس وصفي قبها وزير الأسرى السابق بصمته حاضرة، لم يتخلف عن ميدان نصرة الأسرى يوما رجل ميدان بحق، خسرتك ساحات الاعتصام ووقفات الدعم والاسناد للأسـرى وذويهم".

#وصفي_قبها