ترجمات عبرية - قُدس الإخبارية: دعا ما يسمى بـ"الرئيس التنفيذي لمجلس مستوطنات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة" يغال دلموني، إلى إقامة مستوطنة دائمة في مدينة نابلس.
وأشار المستوطن دلموني، إلى أن الاقتراح يأتي "من أجل أن يصبح قبر يوسف في مدينة نابلس موقعا دائما للحج".
وقال إنه يجب الدخول في كل مرة إلى قبر يوسف في نابلس في الليل وبحافلات مدرعة برفقة جيش الاحتلال، على خلاف ما يجري في الخليل "ونحن نجحنا في الخليل لكننا لم ننجح في نابلس، حيث يمكن للفلسطينيين التجمع ليلا ونهارا والصلاة بشكل جماعي، دون حراسة كما نفعل نحن".
ويعتبر قبر يوسف، بؤرة توتر بين الفلسطينيين والمستوطنين، ويشهد اقتحامات متكررة من قبل المستوطنين التي غالبا ما تندلع خلالها مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
ويسلط اقتحام القبر الضوء على عشرات المواقع الأثرية أو التاريخية التي يتخذها المستوطنون ذريعة للاستيلاء عليها وتحويلها إلى كنس أو مزارات.
فقبر يوسف في نابلس ومسجد بلال (قبة راحيل) في بيت لحم والمسجد الإبراهيمي في الخليل مجرد أمثلة لعشرات المواقع الإسلامية التي استولى عليها المستوطنون وحولوها إلى معابد.