الخليل - خاص قُدس الإخبارية: أكدت الأسيرة المحرر هيام الرجوب، من مدينة دورا جنوب الخليل، أن الأسيرات يواجهن ظروفاً إنسانية ومعيشية صعبة للغاية، جراء التنكيل المستمر الذي يتعرضن له، من قبل إدارة سجون الاحتلال.

وأضافت الرجوب، في لقاء مع "شبكة قدس"، أن الأسيرات منى قعدان وأمل طقاطقة وشاتيلا أبو عودة، أعلن الإضراب المفتوح عن الطعام، إسناداً للأسرى المضربين ضد حملة القمع التي شنتها إدارة السجون ضد أسرى الجهاد الإسلامي.

وكشفت أن استخبارات الاحتلال حققت معها لمدة ساعتين، قبل الإفراج عنها، الليلة الماضية، حول من يقف خلف هذا الإضراب، وقالت: "المخابرات سألتني إن كانت مرح باكير أو شروق دويات، بصفتهن ممثلات عن الأسيرات، يقفن خلف الإضراب، فأكدت أن إضراب الأسيرات جاء بناء على قرار فردي".

وحول ظروف الأسيرات، تابعت: "الأسيرات معزولات عن العالم، الاحتلال يمنع جزء كبير من العائلات من الزيارة، ولا يوجد زيارة من المحامين، وحتى الإذاعات الإخبارية يتم التشويش عليها".

وأشارت الرجوب، إلى أن عدد من الأمهات محرومات من زيارة أبنائهن، وقالت إن الأسيرة إيناس عصافرة من بلدة بيت كاحل قضاء الخليل، لم ترى أطفالها، منذ عامين.

وأكدت أن "قضية الأسيرات يجب أن تكون على سلم الأولويات فلسطينياً"، وقالت إن رسالة الأسيرات إنه "على كل حر وشريف أن يتحرك لنصرتهن ورفع الظلم الواقع عليهم".

وأردفت قائلة: "الأسيرات غير قادرات على اتخاذ خطوة، لوقف الإجراءات القمعية التي تنفذها إدارة السجون بحقهن، لذلك فإنهن بحاجة لدعم كبير".

اعتقلت قوات الاحتلال هيام الرجوب، بعد اقتحام منزلها، في 8 سبتمبر/ أيلول الماضي، وهي زوجة الأسير سليم الرجوب.