فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي، في بيان صحفي، اليوم، على استمرار إضراب أسرى الحركة، رفضاً للحملة القمعية التي شنتها إدارة سجون الاحتلال ضدهم.

ونفت الهيئة، الأخبار التي تحدثت عن عقد لقاء بين قيادتها وضباط من إدارة سجون الاحتلال، وقالت إن "ما يحدث عبارة عن قنوات جانبية لم تصل إلى نتائج حتى الساعة".

وبدأ 250 من أسرى حركة الجهاد الإسلامي، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، في 13 أكتوبر الحالي، لإجبار إدارة سجون الاحتلال على وقف الهجمة التي تشنها ضدهم، منذ تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع"، في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وكان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، أعلن أن أسرى الحركة كافة سينضمون إلى الإضراب، يوم الخميس المقبل، بما فيهم الحالات المرضية.

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي، محمد الهندي إن "الاحتلال يحاول ترميم الصورة الهشة بعد نفق الحرية، من خلال الضغط على أسرانا، لكن نقول لهم عبثا تحاولون ترميم الصورة".

وأضاف، في تصريحات صحفية، أن "أسرانا من خلال إضرابهم يفضحون الاحتلال أمام العالم، وتباكي منظمات حقوق الإنسان، والسلطة الصامتة والأنظمة العربية المطبعة".

وتابع الهندي: "نتوقع من الضفة الغربية مزيدا من الإسناد والاشتباك، مع العدو، والمعركة مستمرة في كل الميادين، وطالب "أحرار العالم وحركات التضامن للتضامن والتظاهر أمام سفارات العدو إسنادا لشعبنا"، حسب وصفه.