الضفة الغربية المحتلة - قدس الإخبارية: قرر الأسير المحرر من سجون الاحتلال عاطف عواودة، السير مشيا على الأقدام من خيمة التضامن مع الأسرى في مدينة دورا جنوب الخليل إلى مدينة جنين، تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة أسرى سجن جلبوع الذين انتزعوا حريتهم في 6 أيلول الماضي قبل أن يعيد الاحتلال اعتقالهم لاحقا.
وتأتي هذه الخطوة من عواودة كمبادرة شخصية وفكرة فردية، وجاء قراره بأن يجوب مدن الخليل ورام الله وبيت لحم وجنين، مرورا بمنازل عدد من الأسرى في سجون الاحتلال وصولاً إلى منازل الأسرى الستة في جنين والمنزل الذي اعتقل منه الأسيران أيهم كمنجي ومناضل نفيعات.
وقال عواودة في لقاء صحفي، أنه قرر البدء في هذا السير والمشي ما بين المدى والقرى تضامنا مع الأسرى الستة الذين قضوا عدة أيام في المطاردة والمشي ما بين الجبال والسهول ليلا ونهارا بحثاً عن حريتهم.
ويرى عواودة، أن خطوته هذه أسلوب جديد من التضامن مع الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري.
وانطلق عواودة الأربعاء الماضي، من مدينة دورا الخليل، مروراً ببيت ساحور ثم بلدة حزما فمخيم الأمعري وصولا إلى دورا القرع ثم التوجه نحو نابلس مروراً من حوارة والمشاركة في فعالية بيتا المناهضة للاستيطان، وصولا إلى مدينة جنين وزيارة منازل الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع.
وتخلل المسير زيارة عائلات عدد من الأسرى، حيث زار العواودة أم ناصر أبو حميد والدة خمسة أشقاء صادرة بحقهم أحكام بالمؤبدات، كما زار بلدة بيتا وشارك أهلها فعاليات قطف الزيتون قبل أن يواصل السير إلى مدينة نابلس ثم جنين المحطة الأخيرة للمسير، حيث التقى اليوم بعائلة محمود العارضة بعد 6 أيام مشيًا على الأقدام في مسير الحرية.