رام الله - قدس الإخبارية: أكدت القوى الوطنية والإسلامية استمرار المقاومة الشعبية وتفعيلها من خلال المشاركة الواسعة وتضافر كل الجهود لتعزيزها وتطويرها واستمراريتها في مواجهة الاحتلال واستيطانه الاستعماري، خاصة في الأراضي المهددة بالمصادرة ومناطق التماس والحواجز العسكرية.
وبينت القوى، في بيان لها، أن اجتماع اليوم جاء استمرارا للاجتماعات المركزية في مناطق المقاومة الشعبية في كل المحافظات.
وشددت القوى على أهمية إنجاح الحملة الوطنية التي تم إطلاقها من بلدة بيتا في موسم قطف الزيتون، لدعم وتعزيز المزارع الفلسطيني، الذي يتعرض لهجمة مسعورة من المستوطنين، عبر قطع الأشجار وسرقة المحاصيل.
وأكدت القوى رفضها وتحميل الاحتلال مسؤولية تصريحات مسؤوليه الهادفة لاغلاق الأفق السياسي، من خلال رفض اقامة دولة فلسطينية، وأن ما يصدر عن حكومة الاحتلال من قرارات مباشرة أو من خلال المحاكم بالسماح لليهود بالصلاة في "الاقصى" بالتزامن مع الاعتداء على المقبرة اليوسيفية ومقبرة مأمن الله ونبش القبور وما يجري في الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، تؤكد على محاولات جر المنطقة لحرب دينية، ما يستوجب تفعيل المطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية، ومعاقبة الاحتلال على جرائمه وإلزامه بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
ودعت القوى لأوسع مشاركة في الفعاليات المساندة للأسرى أمام مقرات الصليب الأحمر والأمم المتحدة في كل المحافظات، ورفضًا لسياسات الاحتلال، والاستمرار في فعاليات المطالبة بإطلاق سراح جثامين الشهداء.
وأكدت موقفها الرافض "لاتفاق الإطار" الموقع بين الادارة الاميركية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والذي يحاول تسييس الوكالة واشتراطات تقديم الدعم، وخطورة محاولة الزج بنضال وكفاح شعبنا المشروع بما يسمى الإرهاب، وأهمية مواصلة الفعاليات الجماهيرية والشعبية في كل أرجاء الوطن ومخيمات اللجوء والشتات رفضا لهذا الاتفاق.