رام الله - خاص قُدس الإخبارية: جددت عائلة الأسير عمر العبد، من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، دعوتها للسلطة الفلسطينية لصرف راتبه المستحق، بعد أكثر من 4 سنوات على اعتقاله.
وقالت العائلة لشبكة قدس، إن "عمر لم يتلق أي راتب منذ بداية اعتقاله، وكل جهودها للتواصل مع المسؤولين لصرف راتبه لم تسفر عن أية نتيجة حتى اللحظة".
وكشف العائلة أنها "اجتمعت عدة مرات مع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، الذي وعدها بحل القضية والتواصل مع المسؤولين، ولكن لم يحصل أي تقدم في الملف، وأخبرها لاحقاً أن قضيته ليست لدى الهيئة".
وتابعت أن "سمعنا مزاعم مختلفة حول سبب قطع راتب عمر، بينها أن الطلب جاء من الولايات المتحدة وإسرائيل، لكن المعلومات التي وصلتنا أن المخابرات تقف خلف القرار".
وأضافت أنها حاولت الاجتماع مع رئيس الحكومة، محمد اشتية، ومسؤولين آخرين في السلطة لكن ذلك لم يحصل، وبقيت تنتظر أن تحصل على موافقة لصرف راتب عمر.
وأشارت إلى الأعباء المالية زادت على والده، الذي اضطر لبيع قطعة أرض لتسديد المصاريف التي تراكمت على العائلة، خاصة بعد هدم الاحتلال لمنزلها عقب اعتقال عمر.
ووجهت العائلة مناشدة للرئيس محمود عباس، لصرف راتبه، وقال عمر في رسالة من سجون الاحتلال: "وأنا داخل سجون الإحتلال ولم يتم صرف راتبي كاخواني الأسـرى، حيث أصبحت أشعر بأنني عبء على والدي وأهلي، وقامت والدتي وخلال الخمس سنوات الماضية بطرق جميع الأبواب للحصول على راتبي، إلا أنه لا مجيب، وجميع الردود أنه يوجد ضغوط دولية لعدم صرف راتبي".
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير عمر العبد، في 21 يوليو/تموز 2017، بعد تنفيذه عملية طعن في مستوطنة "حلميش"، أدت لمقتل 3 مستوطنين.
وحاولت شبكة قدس الاستيضاح من خلال هيئة شؤون الأسرى عن قضية الأسير العبد، ولم تتلق تفسيرا أو ردا.