شبكة قدس الإخبارية

مصدر لـ"قدس": الاحتلال عزز قواته على أبواب الأقصى بوحدات من "اليسام"

-91495775

القدس المحتلة - خاص قُدس الإخبارية: أفاد مصدر لشبكة قدس، أن الاحتلال كثف من نشر القوات الخاصة "اليسام"، على أبواب المسجد الأقصى المبارك، في إشارة إلى نوايا لقمع الفلسطينيين بعد التطورات الأخيرة عقب قرار محكمة الاحتلال المركزية في القدس، بالسماح للمستوطنين أداء صلوات تلمودية في المسجد.

وقال عصام نجيب، الحارس في المسجد الأقصى، إنه لاحظ أن الاحتلال نشر على أبواب المسجد عناصر من الوحدات الخاصة المعروفة باسم "اليسام"، في حين أن المعتاد أن يتواجد على الأبواب عناصر من الشرطة يرافقهم حرس الحدود، وأحياناً يتم إحضار عناصر من "اليسام" في دورات تدريبية بالمنطقة.

وأضاف في حديث مع "شبكة قدس": ما لاحظناه خلال اليومين الماضيين، هو إبقاء قوة من عناصر "اليسام"، على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وهو مؤشر على نوايا الاحتلال القمعية في المسجد، خلال المرحلة المقبلة.

وأكد أن قوة "اليسام" معروفة بتخصصها بالقمع الوحشي والاعتداء على الفلسطينيين، ونشر الاحتلال لعناصر من الوحدة على أبواب المسجد الأقصى، سيزيد من التضييق على المصلين.

وحول سماح محكمة الاحتلال للمستوطنين بأداء الصلوات التلمودية في الأقصى، قال نجيب: "عملية التقسيم المكاني والزماني في المسجد، تجري بشكل يومي، حيث يعتقل عناصر شرطة الاحتلال أي فلسطيني أو فلسطينية يقيمون الصلوات أو يتواجدون في المنطقة الشرقية من المسجد، في باب الرحمة تحديداً، والزماني فهو يشمل كافة باحات الأقصى".

وتابع: "مصطلح الصلوات الصامتة الذي ورد في القرار، مضحك، ما يجري صلوات علنية مع حركات وقد نشرنا كثير من الفيديوهات التي تثبت ذلك، لا يوجد شيء اسمه صلوات صامتة، في الواقع يجرون صلوات علنية ويدخلون أدوات إلى داخل باحات المسجد، وحراس المسجد ممنوعون من الاقتراب من المستوطنين على مسافة 20 متراً، وبعد هذه المسافة يتم إبعاد الحارس عن المسجد، ونحن واقعون بين السنديان المطرقة، كيف نؤدي عملنا دون أن نقترب من المستوطنين، وإذا تم إبعادنا تقول لنا الأوقاف إننا نقترب منهم كي يتم اعتقالنا وإبعادنا".

#القدس #الاحتلال #المستوطنون #المسجد الأقصى #اليسام #صلوات تلمودية