جنين - قُدس الإخبارية: أفادت عائلة الأسير أيهم كممجي، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزلها، في قرية كفر دان قضاء جنين، فجر اليوم.
وقال والده في لقاء مع إذاعة "الجامعة العربية الأمريكية"، إن جنود الاحتلال أخضعوا عماد شقيق أيهم للتحقيق، علماً أنه أفرج عنه مؤخراً بعد قضائه 12 يوماً في زنازين مخابرات الاحتلال
وأضاف: وخلال اقتحامهم للمنزل اتصلوا علينا وطلبوا مني إحضار نجلي عهد، وبعد أن توجهت إلى المنزل تفاجئت أن قوات كبيرة طوقت المنزل، وأخضعونا لتحقيق ميداني، ووجهوا تهديدات لنا بالقتل أو الاعتقال.
وفي سياق متصل، كشف كممجي أن المحامي زار أيهم وأخبره أنه تعرض لضرب مبرح خلال اعتقاله من قبل جنود الاحتلال، وما زالت آثار الضرب واضحة على جسده.
وأضاف أن المحامي أبلغ العائلة أن جنود الاحتلال كسروا أحد أسنان أيهم وإصبعه، وتوجد كدمات على كتفيه، وقد منعته إدارة سجون الاحتلال من زيارة العائلة لمدة شهرين ومن "الكانتينا" وفرضت عليه غرامة مالية بقيمة 3500 شاقل.
وتابع: المحامي منذر أبو أحمد أخبرني بعد الزيارة الأولى لأيهم، أن جنود الاحتلال وضعوا رفاق أيهم الثلاثة فوقه، خلال نقلهم إلى معسكر "سالم"، الأمر الذي تسبب له بمعاناة كبيرة وكاد يختنق.
وفي رسالة للمؤسسات الحقوقية، قال: "أيهم ورفاقه عندما تحرروا من سجن جلبوع، كانوا يريدون إيصال قضية الأسرى إلى العالم، كل أحد قادر على القيام بأي فعل يساعدهم فليتقدم دون أن نطلب منهم، كل إنسان يعلم دوره، أقل انتماء للوطن أن يقدموا المطلوب منهم".
وتحرر أيهم مع خمسة من رفاقه الأسرى، من سجن "جلبوع"، من خلال حفر استمر حفره عدة شهور، دون أن تتمكن إدارة السجن من كشفهم، وأعادت قوات الاحتلال اعتقالهم بعد أيام من المطاردة في الداخل المحتل والضفة.