لقاء مطول جرى بين قيادة حماس في القاهرة ووزير المخابرات المصرية عباس كامل ، اللقاء كان مفتوحا تناول على القضايا المطروحة للبحث ، ولا زالت المواقف السياسية الأمريكية والصهيونية لا جديد فيها .
وأكد الوزير عباس كامل على موقف مصر تجاه غزة والفلسطينيين، وأن مصر معنية بتخفيف الحصار وفي الإعمار وأنها جادة في ملف الأسرى وتواصل العمل فيه بكل جد رغم المماطلة الصهيونية.
اللقاء كان مفتوحا بين الطرفين والحديث خلاله كان صريحا ولكن نأمل ان يكون كل ما تحدث به عباس كامل حقيقيا وملموسا على أرض الواقع والأيام القادمة ستكشف جدية ما تحدث به عباس كامل من موضوعات.
واكدت حركة حماس في الموضوع الوطني أن أيديها لازالت ممتدة نحو مصالحة حقيقة قائمة على مصالح الشعب الفلسطيني ،وأن حماس تؤكد أنها قدمت كل ما يتعلق بالأمر من مبادرات وإيجابية عالية، والمسؤولية يتحملها بشكل كامل في إفشال التوصل إلى مصالحة أو وحدة إلى محمود عباس بسبب إشتراطاته الا وطنية وسلوكه على الأرض، وهذا أيضا أكده الوزير عباس كامل ، والذي أكد أن المشكلة تكمن في محمود عباس وليس في حماس.
كما أكدت قيادة حماس للوزير عباس كامل أن جزء من لقاء قيادة حماس بهذا الوزن هو لتدارس الشأن الداخلي لحركة حماس عقب إنتهاء الانتخابات الداخلية للحركة وأن هذا هو اللقاء الأول الجمعي للحركة الذي تلتقي فيه في القاهرة.
قد ينتهي اللقاء غدا أو بعد غد مع الجانب المصري . اللقاء إيجابي وعلى قدر عال من المسئولية سواء على مستوى اللقاء مع الجانب المصري والذي اكد على حرصة على تقديم التسهيلات لغزة والفلسطينيين .
و على المستوى الداخلي لحماس فقد كان اللقاء أكثر من إيجابي وتم خلاله رسم خارطة طريق للحركة في السنوات القادمة والتي تؤكد على ثوابت الحركة وثوابت الشعب الفلسطيني.