ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: نقلت القناة 12 العبرية عن مصادر مطلعة على مضمون الاجتماع الذي عقده وزيران إسرائيليان مع الرئيس محمود عباس قبل أيام، أن الأخير أبدى استعداده للحوار مع الإسرائيليين حتى لو كانوا يرفضون المفاوضات السياسية، مبديا استعداده لتجميد الدعاوى المرفوعة في لاهاي ضد الاحتلال.
وأوضحت القناة نقلا عن مصادرها أن عباس أبدى استعداده لمناقشة قضايا حساسة حتى لو لم يكن ذلك في سياق مفاوضات سياسية، من بينها تجميد الدعاوى ضد جنود وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي، "ووقف التحريض ودفع رواتب الأسرى والمحررين".
وفي وقت سابق قال موقع واللا العبري إن عباس طلب من الوزراء الإسرائيليين خلال اللقاء، إيصال رسالة لوزيرة الداخلية لدى الاحتلال "أيليت شاكيد" بأنه يرغب بلقائها، وقد ردّت الأخيرة بأنها لا ترغب بلقائه.
وبحسب الموقع فإن عباس قال خلال اللقاء: "أبلغوا شاكيد أنني أريد لقاءها، لماذا يخافون من التحدث معي؟"، وكذلك قال لهم "فلتأتي شاكيد وتقول كل ما تريد وأنا سأستمع لها، أنا أعرف أن لديها آراء صعبة ولكن حتى لو اتفقنا على ١٪ فهذا سيكون تقدماً".
وأضاف "والا" العبري، أن أبو مازن قال للوزيرين إنه قام بإيصال رسائل لمنصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة خلال مفاوضات تشكيل الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وأشار، إلى أنه شجعه على الانضمام للائتلاف الحكومي برئاسة "نفتالي بينت"، وقال بأنه سيكون سعيداً في حال لقائه "بينت" في أي وقت يريد.
ونقلا عن الموقع العبري، فإن الرئيس عباس قال إنه يعرف بأنه لن تكون هنالك مفاوضات "ولكن يجب أن نجلس ونتحدث حتى لو لم نتفق على شيء".