أفاد تقرير لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن 6 لاجئين فلسطينيين استشهدوا خلال اليومين الماضيين إثر اشتباكات وقعت في مخيم اليرموك في سوريا وهم: الطبيب أحمد نواف الحسن، قضى متأثراً بجروحه نتيجة إصابته بشظايا قذيفة سقطت بالقرب من مشفى فلسطين في مخيم اليرموك، فهد عباس قضى إثر سقوط قذيفة بالقرب من مركز الإعاشة في مخيم اليرموك، ياسين الخجا نتيجة سقوط قذيفة في حي العروبة، الطفل عبد الرحمن صالح، علي محمد قاسم، خاتون لافي الأحمد قضت متأثرة بجروحها جراء إصابتها بشظايا قذيفة.
وأضافت المجموعة في بيانها أن مخيمي الحسينية وخان دنون تعرضا للاستهداف بعدد من القذائف اقتصرت أضرارها على الماديات، ومن جهة أخرى يعاني سكان هذه المخيمات من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وشح المواد الغذائية والمحروقات.
ولفت التقرير الى أن الأمن السوري اعتقل القيادي في حركة فتح الانتفاضة أبو ناصر قبلاوي مسؤول الحركة في مخيم الحسينية، وذلك بتهمة استخدمه المستوصف التابع للحركة لمعالجة المصابين من أهالي المخيم.
وأشارت المجموعة الى فقدان الشاب حسن نجم عمورة فلسطيني الجنسية من أبناء مخيم اليرموك، وذلك أثناء خروجه من عمله في شارع 29 أيار.
من جهته صرح فيليبو غراندي مفوض عام الأونروا أن سبعة مخيمات من أصل اثني عشر مخيم في سورية قد أصبحت "ساحات حرب وليس بمقدور الأونروا في غالب الأوقات الوصول إليها، وقد أصبحت عمليات القتل والاختطاف والفقر والتدمير والخوف جزءا من الحياة اليومية هناك".
وأضاف غراندي بأنه من المعتقد بأن أكثر من نصف اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأونروا في سورية والذين يبلغ عددهم 530,000 لاجئ قد أصبحوا مشردين, وأن 15% من إجمالي اللاجئين كافة قد فروا خارج البلاد، بما في ذلك أكثر من 60,000 لاجئ فروا إلى لبنان المثقل أصلاً والذي يستضيف بالفعل مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، إضافة إلى ما يزيد عن 7,000 لاجئ فروا إلى الأردن، وعدد منهم وصل إلى مصر وقطاع غزة".