شبكة قدس الإخبارية

بعد استشهاد 3 فلسطينيين... الفصائل: المقاومة هي القادرة على وقف جرائم الاحتلال

photo_2021-09-30_09-49-09

الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: أكدت فصائل فلسطينية، في بيانات مختلفة، على "وجوب تصعيد المقاومة" رداً على جرائم الاحتلال، التي كان آخرها قتل ثلاثة فلسطينيين في جنين، والقدس، وغزة.

وقالت الجبهة الشعبية، إن "الشهداء سيظلّون دائمًا مشاعل تنير لنا درب النضال وطريق العودة والتحرير، ودمائهم الطاهرة تقصّر من عُمر هذا الاحتلال المجرم وتهدم أوهامه التي بناها وراهن عليها في إطفاء جذوة المقاومة".

واعتبرت أن "الجرائم الصهيونية لن تستطيع قتل فكرة المقاومة، وحالة المد الثوري في نفوس شعبنا، مهما بلغت التضحيات وتصاعدت المؤامرات وجرائم القتل الصهيونيّة".

وأضافت: "استمرار الاحتلال في تنفيذ جرائمه بحق أبناء شعبنا، وإعدام الشهيدة إسراء وإطلاق نار الحقد عليها، ليس إلا دليل إفلاسٍ آخر، ومؤشّر على فقدان هذا الاحتلال المجرم أعصابه ودليل فشله في وقف المقاومة، لأنها متأصلة ومتجذرة ومستمرة ولن تتوقف إلا برحيل آخر محتل عن أرضنا".

من جانبه، قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، طارق عز الدين، إن "الاحتلال يتلقى صفعات قوية من جنين بداية من نفق الحرية بسجن جلبوع حتى مواجهات اليوم"، واعتبر أن "الاحتلال وضع على سلم أولوياته ضرب جنين، لكن المقاومين سيبقون له بالمرصاد، وسيدحرون هذا الاحتلال".

وتابع: "الاحتلال يحاول ضرب المجاهدين في جنين، التي تعود للصدارة من خلال دماء شهدائها"، وأكد أن "الضفة كاملة منتفضة بوجه العدو ولن ينال الاحتلال، من عزيمة أبناء شعبنا، كما سيبقى الاحتلال يعاني من مدينة جنين".

وأكدت حركة حماس، أن "دماء الشهداء في القدس وجنين وغزة لن تذهب هدرًا، وستنير لنا طريق الحرية، وستبقى المقاومة هي الدرع والسيف المدافع عن شعبنا الفلسطيني ومقدساته".

وقالت إن "المقاومة المسلحة والمواجهة الشاملة مع الاحتلال، هي القادرة على وقف عدوانه وطرد مستوطنيه من أرضنا المحتلة".

وأضافت: "نتوجه بالتحية لأهالي الشهداء وأهالي محافظة جنين القسام، التي تحمل لواء المقاومة في ضفتنا المحتلة، وهذا الرصاص المبارك الذي يوجه لصدور الأعداء ويذل قوات النخبة في جيش العدو هو الرصاص الذي يفتخر به شعبنا".

وشددت على أن "الدماء الزكية الطاهرة التي سالت على بوابات المسجد الأقصى، تؤكد أنه سيظل بوصلة شعبنا، وحمايته، والدفاع عن حرمته وقدسيته شرف يشارك فيه كل أبناء شعبنا رجالًا ونساءً".

واعتبرت الجبهة الديمقراطية، أن "الوفاء لدماء الشهداء يتطلب من قيادة السلطة وقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بإسرائيل، وإعادة بناء العلاقة معها كدولة احتلال وعدوان وتمييز عنصري، عملاً بقرارات المؤسسة الوطنية الفلسطينية".

وقالت إن "إسرائيل تتصرف كدولة مارقة وفوق القانون الدولي، وأن استمرار إفلاتها من المحاسبة الدولية على جرائمها وإرهابها المنظم بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، يجعلها تتجرأ على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا".

ودعت إلى "تصعيد المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال والاستعمار الاستيطاني، وإدامة الاشتباك الميداني معه، واستنهاض عناصر القوة في المقاومة الشعبية، مما يتطلب الخروج من اتفاق أوسلو بكافة قيوده السياسية والأمنية والاقتصادية، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني بالحوار الوطني الشامل".

 

#فلسطين #الاحتلال #حماس #الجبهة الشعبية #الجبهة الديمقراطية