فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنها وثقت قرابة 126 ألف حالة اعتقال منذ اندلاع الانتفاضة الثانية.

وأضافت، أن الاعتقالات طالت الكل الفلسطيني ولم تستثنِ أحداً ذكوراً واناثا، صغاراً وكباراً، بل شملت فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني، بمن فيهم العشرات من أعضاء المجلس التشريعي، والمئات من الصحفيين والأكاديميين والقيادات السياسية والمجتمعية.

واعتبرت أن من أبرزها اعتقال القائدين في حركة فتح مروان البرغوثي والجبهة الشعبية أحمد سعدات.

وتابعت: "لم يسلم الاطفال من وحشية الاحتلال، بل كانوا من أكثر الفئات استهدافا، فقد اعتقلت القوات الاسرائيلية ما يزيد عن 18500 طفلاً تقل أعمارهم عن الثامنة عشر، منذ ذلك اليوم".

كما وسجلت قرابة  2200 حالة اعتقال لفتيات وسيدات فلسطينيات، كان من بينها 4 أسيرات وضعت كل منهن مولودها داخل السجن في ظروف قاسية وصعبة، وهن: ميرفت طه من القدس، ومنال غانم من طولكرم، والأسيرتان سمر صبيح وفاطمة الزق من قطاع غزة.

و في سياق متصل، استشهد (103) معتقلا فلسطينيا منذ عام 2000، آخرهم كان كمال أبو وعر، الذي ارتقى في العاشر من نوفمبر من العام الماضي  نتيجة الإهمال الطبي، ما رفع قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة إلى 226 شهيداً، بالإضافة الى عشرات آخرين استشهدوا بعد خروجهم من السجن بفترات وجيزة، متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون.