شبكة قدس الإخبارية

بسام أبو سبيتان يروي معاناته بعد اعتقاله: أطباء في "هداسا" شاركوا جنود الاحتلال الاعتداء عليه

243054868_418486919746569_1361436115030405740_n

القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: روى الشاب بسام أبو سبيتان، من بلدة الطور بالقدس المحتلة، تفاصيل التنكيل والاعتداء الذي تعرض له من قبل جنود الاحتلال، بعد اعتقاله في 22 أيلول/سبتمبر الحالي.

وقال أبو سبيتان في لقاء مع "مركز معلومات وادي حلوة"، إنه "خرج إلى البلدة لشراء دواء لوالده، وكانت مواجهات مندلعة بين قوات الاحتلال والشبان، وفجأة ظهر عناصر شرطة الاحتلال، وطلبوا مني التوقف، حينها شعرت بالخوف وحاولت الهرب، لكنني لم أتمكن من المشي سريعاً بسبب وجود بلاتين في قدمي، لأنني أعاني من كسر قديم في قدمي".

وتابع: "خلال محاولتي الهروب سقطت على الدرج وأصبت بكسور، فقام عناصر شرطة الاحتلال باعتقالي، وأثناء الاعتقال اعتدوا عليَ بالضرب المبرح، رغم أنني أخبرتهم عن الكسور في قدمي، وأن فيها بلاتين".

وأضاف أن جنود الاحتلال أصروا على وضع القيود له، رغم معاناته من الكسر، وقالت له إحدى عناصر شرطة الاحتلال: "لو قدماك مقطوعتان يجب أن نضع لك الكلبشات".

وقال:"ألقاني الجنود على الأرض، وأخذوا بضرب قنابل الغاز والمطاط على المتواجدين بالشارع، وشاهدتهم وهم يدفعون والدتي وشقيقي بعيداً.. أنا أصرخ من الألم وهم يضحكون".

وعقب اعتقاله، أجبره جنود الاحتلال على صعود الدرج وخلال ذلك كان يسقط ثم يسحبونه، الأمر الذي سبب له أوجاعاً لا توصف، كما يقول.

وتابع أن الإسعاف وصلت بعد نصف ساعة، ثم استغرقت الطريق إلى مستشفى "هداسا" مدة 3 ساعات، وسط معاناة شديدة من الأوجاع، وسخرية جنود الاحتلال عليه.

وكشف أبو سبيتان أنه تعرض لمعاملة قاسية، من قبل الأطباء في المستشفى، الذين عندما علموا أنه معتقل وجهوا له الشتائم وقام أحدهم بالضرب على قدمه، وسألني عن القدم التي تؤلمني وهددني بأن "تلحقها الأخرى"، وأشار إلى أن الطبيب وعنصر من شرطة الاحتلال تبادلا الضحكات خلال ضربه، وقال أحدهما للآخر: "عندما تضربه تأكد أن الكاميرا مغلقة".

وقررت محكمة الاحتلال في 23 أيلول الحالي، الإفراج عن أبو سبيتان، مقابل كفالة مالية.

 

#القدس #الأسرى #الطور