فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: زجت دولة الاحتلال الإسرائيلي بقوات كبيرة ووحدات أمنية مختلفة، في عمليات المطاردة للأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"، في شهر أيلول الحالي، عبر نفق حفروه لشهور.
شاركت في عمليات المطاردة آلاف من عناصر شرطة الاحتلال، وفقاً لمصادر إعلامية عبرية، استخدموا أكثر من 730 مركبة، بمشاركة وحدات (الدراجات النارية، والخيالة، والسايبر).
وعلى صعيد الجيش النظامي، فقد زج الاحتلال في الميدان بآلاف الجنود من مختلف الوحدات، تساندهم طائرات سلاح الجو، ووحدة قصاصي الأثر المعروفة باسم "مرعول"، ووحدة الاستطلاع في قوات الاحتياط، والوحدة 636.
بالإضافة لمشاركة الجيش والشرطة، كان للمخابرات (الشاباك) دور في الإسناد بالمعلومات الاستخباراتية عبر وحدات "السايبر، والتحقيق، والعناصر الميدانية"، في مطاردة الأسرى المحررين.
ومن جانبها، دفعت إدارة سجون الاحتلال بمختلف وحداتها الخاصة في مطاردة المحررين بينها "المتسادا، واليماز، والدرور".
كما شاركت في العمليات الأمنية والعسكرية، بعد عملية نفق الحرية، وحدة خاصة مختلفة بينها (اليمام، واليسام، وشلداغ، وسيريت متكال، والمستعربين).
ودفع الاحتلال بأنواع مختلفة من العتاد العسكري في عمليات المطاردة، بينها الطائرات المسيرة، و"الهليكوبتر"، وآليات عسكرية مخصصة للجبال، بالإضافة لوسائل تكنولوجية لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل لم تستخدم من قبل لم يكشف عنها الاحتلال، وفقاً للإعلام العبري.